سلوى التهاميَّة.. من أصل يعرب روابي يمن «غير سعيد».. عاشت سعادة وهي بكر والديها، وسرب شقيقاتها بأم القرى «بكة الشريفة».. لا تعرف غير الحجاز وطنًا لها.. سعوديَّة المجد والعروبة.. تعلَّمت الأستاذة سلوى، وعملت نزرًا يسيرًا مراسلة صحفيَّة.. تملك قلمًا أخَّاذًا، وعزيمة تأخذ بكل أسباب حُبِّ الحياة.. ضحَّت من أجل شقيقاتها، وأمِّها، ووالدها.. الذي لازال يُمارس مهنة لأولي العزم من الشباب! قيادة المعدَّات الثقيلة، كالبلدوزر، والتراكتور بمشارف السبعين! الأستاذة الزميلة سلوى، تعلَّمت بجامعة خاصَّة؛ حتى توقَّفت من مصاريف حياتها وحيائها! تقول سلوى مكة ومنَّها: (لو مات أبي فجأةً بعمله المضني جدًّا، أو مرض كيف سنعيش؟! أنعود لوطن لم نعش به، يتمزَّق لنتمزَّق فيه..! أم أتسوَّل في طرقات هذه الأرض؟! أنا.. أنا.. لا أريد شيئًا.. أريد وظيفةً بقدرتي وقدراتي.. وسأنجح لو أرحتُ أبي بحياته قبل أن يريحه الموت.. وندخل وأمي وأخواتي في مدى المجهول والنسيان).. أتمنَّى من أيّ ميسوري «إخواني الحضارم» انتشال مأساة أختنا سلوى، بفتح باب رزق كريم.. إنَّها واجهة علاقات عامَّة وإعلام محترفة وخلاقة.. قد يكون رزقها بوظيفة، رزقًا للمنشأة وصاحبها. مَن يفعلها، من ذَا الذي يكون معتصمًا لنخوة سلوى الحرة؟! * تغريدة: الجميلات هن الضعيفات.. كالورد في ساحة المعركة!! محمود درويش Twitter:@9abdullah1418 [email protected]