«ما للعمى صبح ولو بات سهران».. شطر بيت للشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن، ولسان حال جمهور الفنان راشد الماجد يردّده عندما فرحوا بعودة نجمهم الذي طال غيابه عنهم وانقطع عن الحفلات منذ عام 2009م، حتى ُأعلن قبل أيام عن الحفل الغنائي الذي سيقيمه في دبي يوم 9 يوليوالمقبل، ولكن العودة أتت بحفل من تنظيم شركة روتانا التي أحبطت جماهير الماجد عندما طرحت أسعار التذاكر بشكل بالغت به الشركة كثيرًا، وقد حصلت «المدينة» على الأسعار «الفلكية» وهي على النحو التالي: (2575-2060-1545-1030-515 ) ريال!!. وجاءت ردة فعل الجماهير غاضبة على الشركة لعدم مراعاتهم والمبالغة بالسعر، كما هي عاتبة على الفنان راشد الماجد الذي وافق على استنزاف جماهيره واستغلالهم بهذه الصورة، خصوصًا بعد عودته التي كانوا يترقبونها. ويبدوأن روتانا وبعد أن أغلقت العديد من فروعها بسبب الخسائر التي طالتها وانكماش دورها بالسوق، بدأت في عمل هذه الخطوات في محاولة منها بإعادة شيء من هيبتها السوقية، وذلك في ظل صمت مطبق من قبل النجوم الذين رضوا ب «جباية» جيوب جماهيرهم.