رفع معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي شكره وتقديره الكبيرين إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على الاهتمام غير المحدود بقطاعات الثقافة والإعلام والإيمان بأهميتها وتفعيل أدواتها وآلياتها واعتبارها من مقومات جودة الحياة ، وذلك من خلال إدراجها كمحور مهم في رؤية السعودية2030 التي وافق عليها مجلس الوزراء الموقر . وقال الطريفي : " إن الرؤية السعودية للجانب الثقافي تتجه إلى صناعة واقع ثقافي يتميز بمستويات عالية من الجودة والتنوع بما يحقق تطلعات المواطن والمقيم ويتواءم مع مكانة المملكة ووضعها الاقتصادي المزدهر ولذلك اعتمدت الرؤية السعودية 2030 في الجانب الثقافي على عدة آليات منها : دعم جهود مناطق المملكة ومحافظاتها في إقامة المهرجانات والفعاليات المختلفة، دعم الموهوبين من الكتاب والمؤلفين والمخرجين، دعم إيجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوعة تناسب الأذواق والفئات المختلفة، وذلك يوضح الاتجاه الحكيم إلى صناعة مسارات جديدة في تفعيل مجالات الثقافة والإعلام. وأضاف معالي وزير الثقافة والإعلام قائلاً: لقد ركزت الرؤية على جانب تعزيز وتكريس وتنويع مفهوم صناعة الثقافة عبر جملة من الآليات ومنها: دعم القطاعات غير الربحية والخاصة على إقامة المهرجانات والفعاليات المتنوعة، تفعيل دور الصناديق الحكومية المختلفة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية، تشجيع المستثمرين من داخل وخارج المملكة، عقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، تخصيص الأراضي لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف وفنون وغيرها. وبين الطريفي أن إشراف سمو الأمير محمد بن سلمان بوصفه رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية سيعطي هذه الرؤية قيمة كبيرة ومجالا رحبا لإنجاحها ومتابعة تفاصيلها ودعم آلياتها وتذليل العقبات أمامها وتحقيق طموحاتها للنهوض بمملكتنا الحبيبة إلى ما يرضى قيادتها وشعبها ويحقق لها المكانة التي تستحقها ضمن منظومة دول العالم المتحضرة بما نمتلكه من إرث ديني وحضاري وثقافي وتراثي وأثري وإنساني وجغرافي وإمكانات بشرية وطبيعية هائلة واقتصاد متين. وختم الدكتور عادل الطريفي تصريحه بالتأكيد على أن الرؤية السعودية 2030 في الجانب الثقافي إلى جانب أدوارها الثقافية والحضارية والإنسانية والحياتية والترفيهية سوف تسهم في توفير فرص العمل المختلفة كبعد اقتصادي مهم ضمن مفهوم صناعة الثقافة وتعزيز وتنويع أدوارها في مجتمعنا وتسهم من جهة أخرى في تعزيز دور مجتمعنا الثقافي السعودي في محيطه العربي والإسلامي والدولي بما يتناسب مع الأدوار القيادية المتميزة لمكانة المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات.