رفع رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء، صالح العفالق، باسمه ونيابة عن منتسبي الغرفة وقطاع الأعمال بواحة الأحساء أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- بمناسبة موافقة مجلس الوزراء الموقر على خطة «رؤية المملكة 2030»، التي أعلنها سمو ولي ولي العهد مؤخرا وتتضمن رؤية المملكة في تحديد أهدافها الاقتصادية والتنموية للأعوام ال 15 المقبلة. وأكد العفالق أن تلك الموافقة الكريمة على خطة «رؤية المملكة 2030»، هي بمثابة اعلان لبداية مرحلة جديدة من القوة والازدهار في تاريخ بلادنا تهدف لتحرير مملكتنا الغالية واقتصادنا الوطني من الاعتماد على النفط، واحداث جملة إصلاحات جذرية في الموازنة العامة، وتغييرات تنظيمية تطويرية من خلال خطة عمل وطني طموحة تعمل على زيادة الإيرادات غير النفطية ما يضع بلادنا الغالية بحول الله ضمن أفضل 15 اقتصادا في العالم بدلا من موقعها الراهن في المرتبة العشرين. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- وضع نصب عينيه منذ تولي مقاليد الحكم السعي نحو التنمية الشاملة المستدامة من منطلق ثوابتنا الشرعية وتوظيف إمكانات بلادنا وطاقاتها والاستفادة من موقع بلادنا وما تتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل لوطننا الغالي وأبنائه مع التمسك بعقيدتنا الصافية والمحافظة على أصالة وثوابت مجتمعنا، مبينا أن هذه الرؤية الاقتصادية والتنموية ستمكن بلادنا- بعون من الله وتوفيقه- لتصبح أنموذجا للعالم على جميع المستويات. وقال: «إننا في قطاع الأعمال ملتزمون بكل فكرنا وعزمنا وطاقتنا ومواردنا بالعمل على تحقيق أهداف الخطة المتعلقة بالقطاع الخاص من حيث زيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي من 3.8% حاليا إلى 5.7%، وزيادة حصة الصادرات غير النفطية من 16% من الناتج المحلي حاليا إلى 50% وزيادة مشاركة النساء في سوق العمل من 22% إلى 30%، وخفض نسبة البطالة بين السعوديين من 11.6% إلى 7%». من جانبة أكد نائب رئيس غرفة الأحساء المهندس خالد الصالح أن موافقة خادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس الوزراء على «رؤية المملكة 2030»، خير دليل على أن بلادنا الغالية تتجه بقوة وبصيرة وعزم لتحقيق الأهداف التنموية الطموحة لمملكتنا الحبيبة والتي تهدف إلى تعزيز متانة الاقتصاد وتنمية الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل من خلال برامج وخطط اقتصادية واجتماعية وتنموية لمرحلة ما بعد النفط. وأشار الصالح إلى أن إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية عن «رؤية المملكة 2030»، هو تأكيد للعمق العربي الإسلامي لمملكتنا الغالية، والقدرات الاستثمارية الكبيرة المحركة للاقتصاد الوطني، وكذلك الموقع الجغرافي الاستراتيجي المتميز بالإضافة إلى ما تسعى إليه بلادنا من وضع إجراءات وآليات لكي تحقق أهداف التحول الوطني واستمرار النهج التنموي الذي تتطلع إليه القيادة الحكيمة وتسعى إلى تحقيقه في كافة المجالات في مسيرة تنموية شاملة ومتوازنة، تلبي احتياجات المواطنين، وتحقق تطلعاتهم. وأبان أن مستقبل بلادنا الغالية، مبشر وواعد، بإذن الله، وأن القادم أفضل وأكثر مما تحقق، موضحا أن تلك الرؤية ستحقق التوازن في الميزانية، وتعزز كفاءة الإنفاق وتنوع من مصادر الإيرادات، وإدارة الميزانية العامة بصورة رشيدة مما سينعكس على استقرار الأسعار ويمنح المواطنين مزيدا من الرفاه والأمن الاقتصادي، ما يسهم في مضاعفة قدراتنا وامكاناتنا ومواردنا الهائلة وزيادة إسهامها في صناعة مستقبل مملكتنا الغالية. العبد الكريم: رؤية واضحة وطريق منير للأجيال القادمة ذكر رجل الأعمال خالد العبد الكريم أن الرؤية القادمة للمملكة، وبرنامج التحول الوطني، دليل على متانة اقتصاد المملكة، ونظرة تفاؤلية للمستقبل، وطريق منير للأجيال القادمة، حيث ان طرح 5% من شركة أرامكو السعودية والتي لها أهداف وهو الشفافية وتعزيز الاقتصاد، بالإضافة إلى الأمور الفنية وهي الاستثمار العائد من جراء بيع أسهم أرامكو، بالإضافة إلى تنويع مصادر الدخل، سوف يدخل قيمة الأسهم في الصندوق السيادي والذي سيغير خريطة الاستثمارات السيادية وسيعتبر أكبر صندوق سيادي في العالم. كما أن كلمة ولي ولي العهد في مقابلته يوم أمس الأول أن عام 2020 بإذن الله سنعيش من دون نفط هي واقع لإيجاد البدائل الأخرى لموارد الدولة، فهناك عوامل تعزز نجاح الرؤية السعودية بعد حقبة النفط، متفقا مع كلمة سمو الأمير أن البيروقراطية العدو الأول للتنمية، وأن الترفيه والثقافة أحد روافد المعرفة وتحسن المعيشة للمجتمع. حفظ الله بلادنا وأدام عزها. الدويش: تعزز قيمة الإنسان قال رئيس لجنة الإسكان والتطوير العمراني بغرفة الشرقية ردن بن صعفق الدويش: «إن مشروع التحول الوطني 2030م الذي أعلن خادم الحرمين الشريفين موافقة مجلس الوزراء عليه وكشف عنه سمو ولي ولي العهد يعد بداية مرحلة جديدة تعتمد على العمل والإنجاز وتضع مؤشرات محددة لقياس الأداء، وتعزز الرؤية قيمة الإنسان وتضاعف مدخرات الدولة وتحافظ على مقدراتها». وأضاف: «سلسلة الإجراءات التي تتضمنها الاستراتيجية الجديدة من شأنها زيادة كفاءة الأداء الحكومي وتعزيز القطاع غير النفطي مع فتح المجال للقطاع الخاص ليكون أكثر شراكة وحيوية في بناء الوطن، إضافة إلى التركيز على تنمية الموارد البشرية بالكفاءات التعليمية والمهنية». وأضاف: «لم تغب طموحات المواطنين للحصول على السكن المناسب عن رؤية المملكة 2030 التي كان من أهم أهدافها رفع نسبة تملك المواطنين السكن إلى 52% بحلول عام 2020 وهو هدف طموح جدا يدل على عزيمة وإصرار، ومن المهم أن يقابله القطاع الخاص بمزيد من الحماس والتفاعل لخدمة الوطن والمجتمع». الحمادي: حكومتنا الرشيدة.. حكومة الألفية من جهة أخرى، قال رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين ورئيس اتحاد المقاولين العرب فهد الحمادي: إن الرؤية الاقتصادية الجديدة التي طرحها ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ترتكز بشكل أساسي على تنمية الإنسان قبل المكان، وهذا الأمر يعد ركيزة ضرورية لإيجاد قاعدة اقتصادية متنوعة. وأفاد الحمادي بأنه يجب أن يتقدم المواطنون لدعم رؤية المملكة 2030،وحكومة الألفية بقيادة خادم الحرمين الشريفين؛ لجهودها الكبيرة في إحداث تغيير شامل، يحدد مستقبل المملكة، الذي يشمل عدة جوانب اقتصادية واجتماعية وثقافية، ومحاربة الفساد والبيروقراطية السلبية، والتي ليس لها علاقة بسعر البترول، وإنها كانت سوف تطبق سواء كان سعر البترول منخفضا أو مرتفعا، إلا أن المملكة تؤكد في كل مرحلة أنها ما زالت قوية، وتتمتع باقتصاد قوي، ولديها رؤية مستقبلية لتنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على النفط خلال المرحلة المقبلة، بوجود خطة إصلاح قوية يقودها خادم الحرمين الشريفين. واعتقد أن هذه السياسة سوف تنجح إن شاء الله على ان يتم تضخيم الإنتاج واعتماد مبدأ الكفاءة، والافتخار بالانتساب إلى مقر العمل، والتوازن بين المصلحة الخاصة ومصلحة الجماعة في اتخاذ القرار الخاص بالمنشأة، وتغيير مبدأ الإدارة ليكون مزجا بين التعليم الممتاز والنسيج الاجتماعي والاعتماد على الكفاءة والمستوى العلمي. العقيلي: الرؤية عائد إيجابي على ارتفاع دخل المواطن قال رئيس مجلس رجال أعمال الجبيل مشاري بن مرشد العقيلي، إن الرؤية تعد من أبرز ملامح الطموح الوطني لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، والذي يعتمد على التخطيط المنهجي والقائم على خطط تطويرية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ما يحقق النقلة النوعية المرجوة لمرحلة النفط، وتحقيق أسس التنمية المستدامة. وأضاف العقيلي أن هذه الرؤية عائد إيجابي على ارتفاع دخل المواطن، وتحقيق فرص عمل متعددة له مع ما تحتويه هذه الرؤية الطموحة من تطبيق نموذج إنفاق اجتماعي يهدف الى تدريب الكوادر السعودية، وتوجيه الاستثمار في المواطن السعودي لتجعل منه عنصر عمل وانتاج مع التركيز على الارتقاء بواقع الخدمات الحكومية عبر وضع مؤشرات قياس للأداء تصب في نهاية المطاف الى دفع عجلة التطوير. البوعينين: سعي تنموي من فكر ثاقب ذكر عضو مجلس رجال أعمال الجبيل علي سند البوعينين أن هذه الرؤية جهود جبارة من قبل القيادة الرشيدة في استشراف المستقبل، وبناء قواعد النماء به، ونحن كمواطنين لابد أن نستشعر المسؤولية الوطنية الملقاة على كاهلنا للوقف مع القيادة، وتحمل مسؤولياتنا كل من موقع عمله المنوط به، ونكون خير معين لولاة الامر في هذا السعي الحثيث الذي يبذل من قبلها، حرصا منها على مستقبل الاجيال القادمة ومستقبل وطن يحظى بكل الاهتمام والرعاية من قبل القيادة. وأضاف البوعينين إن هذه الرؤية وهذا السعي التنموي جاء منبثقا من فكر ثاقب، وطموح جعل نصب عينيه مصلحة المواطن والارتقاء بمستواه المعيشي، وإرساء قواعد الاستمرارية المستقبلية للتنمية ذات البعد الشامل التي تسعى الى خلق وطن حديث، ومواطن منتج عبر تنويع مصادر الدخل، والخروج من الاعتماد على العائدات النفطية، والاستعداد الى عصر ما بعد النفط، وذلك ما يشكل استراتيجية واضحة تمكن الدولة من ضمان مستقبلها الاقتصادي والتنموي في السنوات القادمة. المطيري: حلم الوطن يتحقق قال رجل الأعمال عادل المطيري: «رؤية السعودية 2030 حلم الوطن السعودي حكومة وشعبا، وحلم المسلمين أجمعين، والرؤية التي وضعتها الحكومة السعودية قابله للقياس، وقابله للتنفيذ؛ إذا تضافرت جهود كل الأطراف من مواطنين وسلطة تنفيذية وسلطة تشريعية». وأضاف:«وضعت الرؤية ثلاثة أهداف، الأول: صناعة اقتصاد متين ومزدهر باستغلال موقع السعودية الاستراتيجي وتقدم ترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من المرتبة 49 إلى 25 عالميا و1 إقليمياً، ورفع قيمة صندوق الاستثمارات من 600 مليار إلى 7 ترليونات والوصول إلى المرتبه 15 عالميا. والهدف الثاني: بناء مجتمع حيوي بتصنيف 3 مدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم وزيادة الطاقة الاستيعابية لحجاج بيت الله الحرام إلى 30 مليون في السنة». شباب المملكة قادرون على تحقيق «رؤية المملكة 2030» أكد رئيس مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية مساعد بن زامل الزامل أن موافقة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - على «رؤية المملكة 2030» خير شاهد على سلسلة القرارات الحكيمة، التي بلا شك ستقود بلادنا الغالية بإذن الله تعالى إلى تحقيق الأهداف التنموية، وتعزيز متانة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل والاستثمارات لمرحلة ما بعد النفط. وبين الزامل أن شباب هذا الوطن هم وقود التحدي للرؤية القادمة، وتأكيدا على النظرة الشمولية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والذي بين - يحفظه الله - أهمية العلم والعمل لأنهما المحرك الرئيس للاقتصاد الوطني، فمتى ما تم تشغيل العنصر البشري المحلي وإيجاد الفرصة المناسبة له وتمت تهيئة كافة الوسائل لإثبات نفسه، فبلا شك سيكون عنصرا منتجا، وسنحقق الاكتفاء الذاتي بالأيدي العاملة من أبناء وبنات وطننا الغالي. وأكد الزامل على ضرورة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتسهيل تدفق استثمارات القطاع الخاص ورفع مستوى التنافسية وتهيئة بيئة مشجعة للاستثمار، وتوسيع دائرة الخدمات الإلكترونية، وذلك لتحقيق هذا التحول الذي تراهن عليه القيادة في كافة المجالات. العمار: الرؤية مستقبل مشرق لبلادنا أكد رئيس لجنة المقاولين بغرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار تفاؤله بالمستقبل المشرق لبلادنا الغالية مع وضوح الرؤية المستقبلية بعد إعلان «رؤية المملكة 2030» ووضوح الأهداف والطرق المؤدية إلى ذلك مع التركيزعلى استغلال قوة وإمكانيات الثروات الخام والموقع المتميز وتاريخ المملكة العربية السعودية، التي ولله الحمد لا يمكن أن يجاريها فيه او تنافسها أي دولة في الوقت الحالي. وأوضح العمار أن ذلك سيزيد من الفرص لقطاع المقاولات الوطني وزيادة الفرص لتوظيف أبناء بلادنا الغالية، والنظر بإيجابية للتحديات المعاصرة والتي بإذن الله ستكون دافعاً لتنمية مستدامة وتطوير مجتمعي ونمو اقتصادي شامل في جميع المجالات. آل سعد: الشفافية محور أساسي قال رجل الأعمال متعب آل سعد: «التركيز على العمق العربي والإسلامي إضافة إلى الاستفادة من الموقع الجغرافي كمحور ربط بين القارات الثلاث الأوروبية والإفريقية والآسيوية خطوة إيجابية وتفكير سليم للاستفادة القصوى من كل الإمكانات التي تميز المملكة». وتابع: «من ضمن أهداف الرؤية أن تكون أفضل مدن العالم سعودية وترتقي بمستوى جودة الحياة للجميع، وتمكين المجتمع للارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي من المرتبة 26 إلى 15». وأضاف: «الشفافية محور أساسي لنجاح الرؤية، وقد أكد على ذلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خطابة أمام مجلس الوزراء قبيل إعلان الموافقة على رؤية المملكة 2030 قبل أمس، أشار إليها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه التلفزيوني مشيرا إلى حرص خادم الحرمين وولي عهده الأمير محمد بن نايف على الشفافية ومحاصرة الفاسد ورفع مكانة المواطن وجعله شريكا مهما في بناء وطنه». الجابري: موقع جغرافي إستراتيجي عبر بوابة العالم من جانبه، قال رئيس لجنة النقل البري بغرفة الشرقية بندر الجابري: إن التحول الوطني الذي وضع اطره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، سيسهم في تنويع الاقتصاد ودعم المنتج المحلي، إضافة إلى تطوير الاستثمارات ودعم الصادرات غير النفطية، والموقع الجغرافي الاستراتيجي عبر بوابة العالم، حيث ستصبح المملكة مركزًا لربط قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا، العامل الثالث من عوامل نجاح الخطة طبقا لولي ولي العهد. واشار الجابري إلى أن الخصخصة ستكون حاضرة في برنامج التحول الوطني من خلال حديث سموه الكريم، والتي تشير إلى الكثير من الإصلاحات الاقتصادية، وستزيد خلال الفترة المقبلة، وأن تلك الإجراءات التي اتخذت من قبل المجلس الاقتصادي ستكون من مصلحة المواطن، وهو ما تسعى إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. البريكان: ستعزز مكانة القطاع الخاص في البناء أشار عضو لجنة الإسكان والتطوير العمراني بغرفة الشرقية المهندس عبدالله البريكان، إلى أن رؤية المملكة 2030 تتمحور بشكل رئيس حول توجهات الدولة الرامية إلى تحريك آليات الاقتصاد النظرية والعملية في كافة المجالات، وعلى المستوى الرسمي والاجتماعي، وتعظيم الفائدة التي تعود على الدولة من مجموع مقراتها وإمكانتها الضخمة. وأضاف: «إعادة هيكلة الاقتصاد ستحقق أهداف التحول الوطني؛ لإحداث نقلة هائلة في جميع المجالات، وفي مقدمتها تحرير الاقتصاد من تبعية النفط لنقلنا من كوننا اقتصادا ريعيا إلى اقتصاد منتج». وتابع: «مشاركة القطاع الخاص ستكون كبيرة بصفته الشريك الأساسي في صناعة الرؤية المقبلة، وحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، داعمة لهذا التوجه، فتخصيص القطاعات المهمة والحيوية يعد من أهم محاور الرؤية، وهي محور مهم للغاية وسط تعزيز للشفافية ورفع كفاءة الإنتاج».