يوم تاريخي خالد يوم شروق شمس الخامس والعشرين من ابريل، يوم إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن رؤية المملكة العربية السعودية لأن يكون هذا الوطن أنموذجاً فريداً بين دول العالم في مختلف المجالات. خادم الحرمين الشريفين - أطال الله عمره - دعا في كلمته الضافية المواطنين والمواطنات لأن يعملوا معاً لتحقيق الخطة «الطموحة». وقال حفظه الله: إنه وضع نصب عينيه منذ توليه الحكم السعي نحو التنمية الشاملة من منطلق الثوابت الشرعية وتوظيف إمكانيات البلاد وطاقاتها، وفي كلمته عبر عن الأمل في أن تصبح السعودية أنموذجاً للعالم. فوجه - حفظه الله - صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لإعداد هذه التنمية فأعدها سموه بتحدٍ كبير لكل المعوقات، أبهرت العالم. تميزت بالثقة الكبيرة بهويتنا وبما منحنا به الله سبحانه من عمق عربي وإسلامي وقوة استثمارية ومقوّمات جغرافية وحضارية واجتماعية وديموغرافية واقتصادية عديدة ستزيد في رفع مكانتنا بين الدول القيادية على مستوى العالم. وستحقق الدور الريادي الأكبر في العالم، رؤية تحدث عنها العالم بأسره بإكبار وانبهار. ستتحقق هذه الأمنية بفضل الله تعالى، يا خادم الحرمين الشريفين، شعبكم يعدكم بذلك وينتظر بتفاؤل. رؤية خارطة الطريق في التنمية والمشاريع الجبارة ستفتح الأبواب للمستقبل واستثمار الطاقات البشرية والثروات الطبيعية لتحول الحلم إلى حقيقة شكراً. تغيرت المعادلة بعد عقود من الاعتماد على النفط،.فلم نعد نخشى تقلبات النفط، خطة ما بعد النفط ستغير المعادلة بشكل جذري بتنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني وتنويع الاستثمارات في الداخل والخارج في مرحلة تحول كبير. وأضخم صندوق للثروة السيادية في العالم الذي سيصل حجمه إلى تريليوني دولار بعد الاكتتاب في شركة أرامكو. وشركة أرامكو جزء من المفاتيح الرئيسية للرؤية السعودية 2030 لنهضة الاقتصاد ونهضة المملكة وتحويلها من شركة إنتاج نفط إلى عملاق صناعي عالمي.. إنجاز كبير. مشاريع لخصخصة مرافق الصحة والتعليم ومرافق حكومية أخرى وتنويع مصادر الطاقة والاستثمار في التعدين وصناعة الطاقة النووية والتوسع في الصناعة العسكرية. وتحويل صندوق الاستثمارات العامة إلى مؤسسة استثمار دولية رائدة وتحفيز كبريات الشركات للمنافسة عالمياً وتشجيع الشركات الواعدة. والاهتمام بدور المرأة ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل. جسر الملك سلمان بوابة السعودية لأفريقيا، يربط آسيا بأفريقيا سيسهل عبور وفود الحجاج والمعتمرين وزيادة السياح من أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، وسيوفر فرصاً ضخمة للاستثمار والتجارة واستثمار موقع المملكة سيدر دخلاً بمئات المليارات.. إنجاز جبار. تخفيض معدل البطالة، ونقلة كبيرة في الصحة والتعليم ومشروع الأراضي المجاورة للحرم المكي واستثمارها لزيادة المعتمرين بالملايين، أما الشق الثقافي والترفيهي والاهتمام بالثقافة بما يليق بالإرث الإنساني الحضاري والتاريخي للجزيرة العربية والانفتاح على الترفيه، مشروع للحد من الهجرة السياحية عمل كبير.. الخير كثير والشعب كله يتفاعل. فلنفتخر بالرؤية السعودية المستقبلية المحفزة لجميع قطاعات الدولة ولمنطقة الخليج كلها بل للإسلام والمسلمين والعالم. أقدم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو الأمير محمد بن سلمان وللقيادة والشعب والوطن.