بحث الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مع وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى سبل تطوير التعليم بالحرمين الشريفين، وفقًا لرؤية 2030. وأكد السديس قداسة رسالة التعليم، وبخاصة في أرض الحرمين الشريفين، مبينًا أن المسجد الحرام، هو أول جامعة تقدم العلوم الشرعية للمسلمين أجمعين، مشددًا على سعي الرئاسة، إلى تقوية أواصر الشراكة، مع وزارة التعليم، لاسيما في كليتي الحرم المكي، والمسجد النبوي، اللتين تضمان أكثر من 1000 طالب من 50 دولة حول العالم. ولفت السديس إلى أن رؤية 2030، تضع التعليم في بؤرة اهتمامها، رافعًا شكره إلى مقام القيادة الرشيدة؛ لحرصها على فتح أبواب التعليم للمسلمين، بأرض الحرمين الشريفين. من جهته كرم وزير التعليم، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، الفائزين بمسابقة الوزارة للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها، «تدبر»، في نسختها ال36 وذلك بمشاركة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس. وقال السديس في كلمته بهذه المناسبة: «إتاحة الفرصة لأبنائنا للتنافس في حفظ كتاب الله، وسنة نبيه، سيكون له الأثر في بناء حضارتنا، على أسس قويمة، وركائز سليمة»، مشددًا على أن القرآن الكريم، والسنة النبوية، هما مصدرا التشريع، وأساس نظام الحكم في هذه البلاد. بدوره قال وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى: إن هذه المسابقة تأتي استكمالاً لمضامين إيمانية، ورسائل قيمة، من أولوياتها تعميق الإيمان في نفوس الجميع، وتحفيزهم لحفظ كتاب الله الكريم، وسنة نبيه الشريفة، وفهم النصوص والعيش في ظلالها الوارفة؛ لتعزز المنهج القويم، مهنئًا الفائزين بإنجازهم، ومناشدًا إياهم العمل بالقرآن، وتطبيقه، والتخلق بأخلاقه، وأن يكونوا دعاة أمن، وسلام، وخير، وفضيلة.