وجهت قيادة قوة أمن المسجد الحرام مرتاديه من الطائفين إلى الدور الأرضي للتخفيف على صحن المطاف، في الوقت الذي خصصت فيه الدور الأول لطواف العربات؛ نظرا لما يشهده المسجد الحرام من مشروع إزالة جسر الطواف المؤقت. واتخذت القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام بقيادة اللواء/ محمد الأحمدي كافة التدابير الأمنية للحفاظ على سلامة مرتادي المسجد الحرام؛ بمتابعة صحن المطاف عن كثب وعلى مدار الساعة حتى لا تتجاوز الكثافات الطاقة الاستيعابية للصحن والتي تقلصت بسبب أعمال الإزاله القائمة حاليا. وأهابت بالتعاون مع رجال الأمن والعاملين في المسجد الحرام حفاظا على سلامة الطائفين والزائرين وتوفير أقصى درجات الخدمة لهم. من جهة ثانية يبحث المهندسون القائمون على أعمال إزالة المطاف المؤقت بالحرم المكي الشريف، فكرة الاحتفاظ به؛ لعرضه بمعرض عمارة الحرمين؛ حتى تشهد الأجيال القادمة تاريخه، موضحين أنه تم الاستفادة من ثلاثة بدائل للمطاف، تيسيرا على الطائفين والمعتمرين، وبعيدا عن الازدحام، لا سميا في ساعات الذروة. وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن السديس، التقى أمس المهندس أمجد الحازمي، وكيل إدارة المشروعات بالرئاسة، وممثلي شركة بن لادن، المهندسين، عبداللطيف صالح، ومدين العجيلي، وذلك خلال جولته التفقدية لمراحل المشروع.مشددا على ضرورة تطبيق أقصى وسائل السلامة؛ لحماية قاصدي بيت الله الحرام، من معتمرين ومصلين، وكذلك سلامة عمال المشروع.