شدد فضل الرحمن خليل، زعيم حركة "أنصار الأمة" ورئيس حركة "الدفاع عن الحرمين"، في لقاء تلفزيونى ، على وقوف الشعب الباكستاني وعلماء باكستان إلى جانب المملكة فيما تواجهه اليوم من هجمات شرسة من دول إقليمية وبالأخص إيران قائلاً: "السعودية دعمت باكستان دومًا، وحان الوقت لأن تقف باكستان إلى جانب السعودية". وأكد فضل الرحمن على الآتي: * الشعب الباكستانى والحكومة يدركون مدى التغول الإيراني في المنطقة. * الحكومة والجيش والشعب جميعًا على خط واحد في دعم السياسة السعودية. * الحرس الثوري الإيراني فشل تمامًا فى الهيمنة على بلوشستان. * النفوذ الإيراني لدى تنظيم القاعدة ظاهر كالشمس في وضح النهار. وأشاد فضل الرحمن بمناورات "رعد الشمال" العسكرية في السعودية، وتشكيل التحالف الإسلامي الذي جمع المسلمين لمواجهة مجازر التنظيمات الإرهابية المتطرفة، ك"القاعدة" و"داعش"، وأكد على انسجام الموقف الحكومي والشعبي تجاه ما قد يمثل تهديدًا لأمن السعودية والحرمين الشريفين قائلاً: "رغم التردد الحكومي سابقاً إلا أنه اليوم أصبحت الأغلبية السنية التي تمثل الشعب الباكستاني ترفض وبشدة التدخلات الإيرانية وتأثيرها في بعض الأحزاب والشخصيات الشيعية الباكستانية"، قال: "هناك من الطائفة الشيعية الباكستانية من رفضت دعم الموقف السعودي، كما حاولت إثارة الغضب الطائفي بعد إعدام نمر النمر، إلا أن محاولاتهم جميعا باءت بالفشل". وأشار فضل الرحمن إلى مشاركة عدد من الباكستانيين الشيعة في القتال إلى جانب صفوف بشار الأسد والمليشيات الداعمة له في سوريا قائلاً: "هناك ما يقارب ال600 من الشيعة الباكستانيين انضموا للقتال إلى صفوف النظام السورى"، وأكد رئيس حركة الدفاع عن الحرمين على حجم علاقات الصداقة ما بين "القاعدة" وإيران، قائلاً: "لا يخفى على أحد حجم النفوذ الإيراني لدى تنظيم القاعدة، فهو كالشمس في وضح النهار"، مشيرًا إلى أن الطريق الوحيد اليوم لمرور مقاتلي القاعدة و"داعش" هو عبر أفغانستان مرورًا بإيران. وبشأن النفوذ الإيراني في بعض الأحزاب والتيارات الباكستانية، قال: "بدأت الحكومة الباكستانية بمراقبة بعض الأحزاب والتيارات الشيعية الباكستانية التي تأكد ارتباطها السياسي بإيران"، مضيفًا: "هذه الأحزاب دون إيران لا يستطيعون القيام بشيء ورغم ذلك لم ينجحوا". وكشف عن وجود خلايا من الحرس الثوري الإيراني في بعض المناطق الباكستانية، وبالأخص بلوشستان، وقال: "نفس الدور الذي حاول أن يلعبه الحرس الثوري باليمن من خلال ذراعه "الحوثي" سعى إلى تحقيقه كذلك في باكستان، إلا أنه فشل تمامًا، ولن ينجح أبداً بسبب صلابة وقوة موقف الحكومة وعلماء باكستان والرفض الشعبي لهم".