* كلُّ من يقرأ التاريخَ ويتمعَّن سطورَه... يدرك أن السياسةَ الإيرانية الحالية... ليست سوى امتدادٍ لعنصريةٍ فارسيةٍ ضد كل ما هو عربيٌّ... بما فيه الإسلامُ ذاتُه كونُه نزلَ بين العرب... * والادعاءاتُ المتتالية بتمسُّكِ الفرسِ بالإسلام ... إنما هي بسبب إخضاعِ العربِ لهم..... مع بدايةِ الفتوحاتِ الإسلاميةِ وهو ما لم ينسَهُ الفرسُ... فسعوا إلى تفتيتِ القوةِ العربيةِ.. مرةً بالشعوبيةِ كما حدث مع الدولةِ العباسيةِ و أخرى بإدخال مفاهيم من غير صلب الإسلامِ و فرضها بقوة النارِ إبان حكمِ الدولةِ الصفوية *هذه حقائقُ يحفظُها التاريخُ ولا تحتاجُ الى إثباتٍ لكنَّ المشكلةَ الحالية مع بعض أبناءِ العروبةِ ممن خدعتْهم ادعاءاتُ الفرسِ بمناصرةِ القضيةِ العربيةِ الكبرى قضيةِ فلسطين.. فتناسوا العنصريةَ الفارسيةَ و ناصروا في براءةٍ ... كلَّ إدعاءٍ إيراني بما فيه ولايةُ الفقيه. * ما تناقلتْه الأنباءُ عن هدمِ إيران لمسجدِ أهلِ السنةِ الوحيدِ في طهران يؤكدُ كلَّ ما نقولُه.. فكونُ المسجدِ لأهلِ الغالبيةِ من المسلمين.. لم يُرضِ ذلك العنصريةَ الفارسيةَ التي تري ذلك تهديداً لكينونتها... وبالتالي إنزواء تأثيرِها و تواجدِها بين المسلمين. *مرة أخرى ليس لنا كعربٍ إشكاليةٌ مع إيران إن التزمتْ بحقِّ الجيرةِ الجغرافيةِ.. والأخوةِ الإسلاميةِ كما تدَّعي.. لكن مع كلِّ سلوكياتِها التهديديةِ أحاديث وتصاريح... ووجودٍ في أراضٍ عربيةٍ خالصةٍ سوريا.. العراق... لبنان ..اليمن... واحتلالِ أراضٍ عربية في الخليج.. فليت إخوتنا من أبناءِ العروبة.. يكفُّون عن إزعاجِنا ليلَ نهار.. بإيران ومواقفِها.. فليس بعد كلِّ هذا شواهدُ وأدلة. [email protected]