تسبَّب الشرط الذي وضعه الأوروغوياني رودريغو مورا في عقده مع النصر (بألا ينضم للفريق إلا بعد انتهاء مشوار فريقه الأصلي ريفر بليت الأرجنتيني في كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية)، في عدم تواجده مع «العالمي» حتى الآن، وقد يتواصل الغياب ليشمل كأس السوبر وبداية الموسم المقبل. ويقام نهائي البطولة بين ريفر وتيجريز أونال المكسيكي 29 يوليو (الذهاب) و5 أغسطس (الإياب) ما أوقع الإدارة النصراوية في مأزق تأخر وصول اللاعب حتى نهاية مشواره مع فريقه الأرجنتيني الذي ينافس على اللقب القاري الكبير. وأتم مورا انتقاله للنصر الشهر الماضي في صفقة وُصِفت بالمدوية نظرًا لإمكانات اللاعب المميزة، إلا أنَّ شرط استمراره مع ريفر لنهاية البطولة يعني احتمال غيابه عن السوبر الذي سيخوضه النصر أمام غريمه التقليدي الهلال على ملعب لوفتس رود بالعاصمة الإنجليزية لندن بعد أسبوع من نهائي ليبرتادوريس، وقد يمتد غيابه لأبعد من ذلك إذا مُنح فترة من الراحة بعد مجهوده الكبير مع فريقه الأرجنتيني خلال الفترة الماضية. وتواصل المدير الفني للفريق النصراوي، الأوروغوياني خورخي داسيلفا، مع مواطنه مورا وأبلغه بضرورة انضمامه لصفوف الفريق فور نهاية مشواره مع ريفر، ليبدأ الإعداد والتحضير مع زملائه لمنافسات الموسم المقبل، حيث يولي داسيلفا اهتمامًا بالغًا بقدوم اللاعب كونه أحد اختياراته ويطمح إلى أن يكون أحد العناصر الأساسية في تطبيق نهجه الفني خلال الموسم الجديد.