نجحت جهود جمعية البر بالأحساء في الإفراج عن أحد السجناء الغارمين قبل العيد بيومين، حيث كان أحد أبناء المفرج عنه يحمل هم إعالة ستة إخوة لسبعة أشهر بينما كان الوالد يقبع خلف القضبان لتصل هذه المعاناة لأهل الخير والإحسان في شهر الخير رمضان وتتكلل الجهود بإخراجه من السجن بعد تسديد المديونية المترتبة على رب الأسرة المفرج عنه والتي حملها جراء علاج والده - جد الأسرة - بمستشفيات بالخارج، والبالغة 120 ألف ريال. وقد رغبت مؤسسة أحد المحسنين في دفع جزء زكاتهم لبعض وجوه الخير بالأحساء وبتواصل مع جمعية البر قامت الجمعية بعد ذلك بدراسة حالة عدد من السجناء بالسجن العام وتوصلت من خلالها إلى سداد مديونية أحد السجناء والبالغة 60 ألف ريال ولكن المفاجأة كانت عندما تم إيداع المبلغ لجمعية البر من مؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية لسداد المديونية قبيل عيد الفطر بأيام معدودة إلا أن المفاجأة غير السارة لفريق العمل بالجمعية تمثلت في اكتشاف وجود مديونية أخرى على نفس السجين بلغت 60 ألفا كذلك وحينها بادر عدد من أهل الخير من أهالي الأحساء بإكمال المبلغ إضافة إلى المبلغ الذي تم تأمينه من أسرة السجين. وكان العاملون في جمعية البر بالأحساء يسابقون الزمن لإكمال مبلغ المديونية قبل عيد الفطر المبارك.