أوضحت إمارة منطقة جازان أن قضية مقتل مواطن على يد زوجته ظهر يوم الجمعة الماضي بإحدى القرى التابعة لمركز الشقيري في محافظة ضمد، أصبحت بكامل ملابساتها وتفاصيلها في حوزة الأجهزة الأمنية ودائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام؛ لاستكمال جمع وفحص الاستدلالات واستجواب ومناقشة المتهمة لاستجلاء خفايا الجريمة وتحديد أركانها، وذلك تمهيدا لإحالتها للمحكمة الجزائية للنظر فيها بالوجه الشرعي وإصدار الحكم اللازم حيالها كالمتبع. وكانت امرأة في العقد الثالث من العمر اقدمت على قتل زوجها (ناصر ع ش - 38 سنة) في احدى القرى التابعة لمركز الشقيري، نتيجة خلافات أسرية بينهما في صباح ثاني أيام رمضان، وذلك بطعنه بسكين المطبخ، وقد حاول والده اسعافه عندما قام بنقله الى مستشفى ضمد العام الا انه فارق الحياة عند وصوله الى المستشفى، وقد باشرت شرطة الشقيري الموقع، وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة، ولا تزال الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها، حيث لا تزال الجثة في ثلاجة مستشفى ضمد. وأكدت الإمارة على لسان متحدثها الرسمي علي بن موسى زعله: أنه لا مجال للاجتهادات والتحليلات لاستنباط أسباب ودوافع هذه الحادثة الغريبة والشاذة عن النسق الاجتماعي السائد بالمنطقة والقائم على المودة والألفة والتسامح. ودعا المتحدث الرسمي وسائل الإعلام ومواقع التواصل للتريث وعدم التوسع في رسم وطرح تصورات افتراضية لطبيعة الواقعة ونتائج التحقيق الجارية وانتظار ما تسفر عنه جهود وإجراءات الجهات المختصة بهذا الشأن.