أوضحت إمارة منطقة جازان أن قضية قتل مواطن سعودي على يد زوجته، ظهر يوم الجمعة الماضي، بإحدى القرى التابعة لمركز الشقيري في محافظة ضمد، أصبحت بكامل ملابساتها وتفاصيلها في حوزة الأجهزة الأمنية ودائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام، لاستكمال جمع وفحص الاستدلالات واستجواب ومناقشة المتهمة لاستجلاء خفايا الجريمة وتحديد أركانها تمهيداً لإحالتها للمحكمة الجزائية للنظر فيها بالوجه الشرعي وإصدار الحكم اللازم حيالها كالمتبع. وأكدت الإمارة على لسان متحدثها الرسمي علي بن موسى زعلة أنه لا مجال للاجتهادات والتحليلات لاستنباط أسباب ودوافع هذه الحادثة الغريبة والشاذة عن النسق الاجتماعي السائد بالمنطقة والقائم على المودة والألفة والتسامح.
ودعا المتحدث الرسمي وسائل الإعلام ومواقع التواصل للتريث وعدم التوسع في رسم وطرح تصورات افتراضية لطبيعة الواقعة ونتائج التحقيق الجارية، وانتظار ما تسفر عنه جهود وإجراءات الجهات المختصة بهذا الشأن.
وكانت مواطنة سعودية في العقد الثالث من عمرها، قد قامت بقتل زوجها، قبل صلاة الجمعة، في ثاني أيام شهر رمضان، بعدة طعنات داخل منزلهما بإحدى القرى التابعة لمركز الشقيري بمحافظة ضمد، إثر خلاف عائلي نشب بينهما. وباشرت شرطة منطقة جازان التحقيق مع الزوجة، لمعرفة الأسباب والتفاصيل التي دفعتها لارتكاب الجريمة.
وعلمت "سبق" من مصادر أمنية أن فرق البحث والتحري، وفرق من البحث الجنائي بشرطة منطقة جازان؛ تابعت ملابسات الجريمة، بمتابعة مدير شرطة منطقة جازان "اللواء ناصر الدويسي"، الذي تابع كذلك عملية إلقاء القبض على المتهمة، فيما تم نقل الزوج لمستشفى ضمد العام.