- رفضت إمارة جازان، الحديث عن الدوافع وراء إقدام سيدة سعودية على قتل زوجها، ظهر يوم الجمعة الماضي، بمركز الشقيري في محافظة ضمد، مؤكدةً أنه لا مجال للاجتهادات والتحليلات لاستنباط أسباب هذه الحادثة الغريبة، التي وصفتها ب"الشاذة عن النسق الاجتماعي السائد بالمنطقة، القائم على المودة والألفة والتسامح". وأوضحت الإمارة، على لسان متحدثها الرسمي علي بن موسى زعلة، أن القضية أصبحت بكامل ملابساتها وتفاصيلها في حوزة الأجهزة الأمنية ودائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام؛ لاستكمال جمع وفحص الاستدلالات، واستجواب ومناقشة المتهمة؛ لاستجلاء خفايا الجريمة، وتحديد أركانها، تمهيدًا لإحالتها إلى المحكمة الجزائية للنظر فيها بالوجه الشرعي وإصدار الحكم اللازم حيالها كالمتبع. وبحسب موقع "عاجل"، دعا المتحدث الرسمي وسائل الإعلام ومواقع التواصل إلى التريث وعدم التوسع في رسم وطرح تصورات افتراضية لطبيعة الوقعة ونتائج التحقيق الجارية وانتظار ما تسفر عنه جهود وإجراءات الجهات المختصة بهذا الشأن. وكانت سيدة سعودية أقدمت على قتل زوجها يوم الجمعة الماضي، بعدة طعنات بسكين، داخل منزلهما، وهي الجريمة التي هزت أوساط المجتمع في جازان، فيما علمت "عاجل" أنه تم نقل المتهمة إلى منطقة عسير وإيداعها مؤسسة رعاية الفتيات بمدينة أبها؛ حتى استكمال الإجراءات النظامية بحقها.