عبر نزلاء ونزيلات سجون فى عدة مناطق بالمملكة عن مشاعر الفرح ومظاهرالارتياح والسعادة ابتهاجًا بصدور العفوالملكي الكريم عن بعض سجناء الحق العام بمناسبة شهر رمضان المبارك رافعين أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة والضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يجزل له الأجر والمثوبة لقاء أبوته الحانية وأياديه البيضاء التي عمت الجميع. ووقف مدير السجون بمحافظة جدة العميد أحمد الشهراني على جميع إجراءات الإفراج، والتقى بالمفرج عنهم مهنئا إياهم بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتم عقد لقاء مفتوح في الصالة الثقافية مع المفرج عنهم لحثهم على الاستفادة من المكرمة السامية والعودة إلى المجتمع أعضاء أكثر نفعا وفعالية. وأكد الشهراني أن هناك توجيهات ومتابعة مستمرة من قبل اللواء إبراهيم الحمزي المدير العام للسجون بالمملكة أن المديرية العامة للسجون تعمل بكل طاقاتها لتنفيذ خطط واستراتيجيات وزارة الداخلية، فيما أعرب السجناء المفرج عنهم خالص شكرهم وعظيم امنتانهم لخادم الحرمين على المكرمة السامية التى أعطتهم الفرصة للعودة إلى ذويهم، وقدموا الشكر لمديرية السجون على ما قدمته لهم طيلة فترة توقيفهم من برامج رعاية وتثقيف وتوجيه. وقال المفرج عنه م . ك: «الشكر لله ثم لسيدي خادم الحرمين الملك سلمان على المكرمة السامية التى أعادت لنا الأمل، ومنحتني الفرصة حتى أبتعد عن الحرام وخطوات الشيطان». وقال المفرج عنه ج . غ: دخلت السجن لقضاء محكومية سنتين ومكثت ثلاثة أشهر والحمدلله شملنى العفو والشكر لله ثم القيادة الرحيمة التى تعطينا الفرصة بأن نكون أفرادًا نافعين في المجتمع ونتوب لله على ما كنا نفعله». ومن جازان أوضح رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) بجازان علي بن موسى زعلة أن العفوالسنوي تحكمه قواعد ومعايير منصوص عليها في تعميم وزارة الداخلية ويتم تطبيقها من قبل لجان مختصة مكونة من مندوبين من الجهات الحكومية ذات العلاقة تحت إشراف إمارة المنطقة، مشيرًا إلى الآثارالإيجابية المتوقعة لهذا العفو على المستفيدين والمستفيدات منه نفسيًا واجتماعيًا من خلال التئام شملهم بأسرهم مرة أخرى. من جانبها رفعت عضوالقسم النسائي باللجنة خديجة بنت الحسين النعمي أسمى آيات الشكر باسم كافة منسوبات القسم للقيادة الرشيدة على، معتبرة العفو فرصة للنزلاء والنزيلات لمراجعة النفس والندم على ما فات والعزم على عدم العودة لما بدر منهم والاستعداد لبدء حياة جديدة.