أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الاربعاء أن «المعركة المقبلة» ستكون استعادة محافظة الانبار التي يسيطر تنظيم «داعش» الإرهابي على مناطق واسعة منها، وذلك بعد نحو أسبوع من إعلان «تحرير» مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وقال العبادي خلال زيارته الاربعاء الى قاعدة الحبانية العسكرية في الأنبار: «وقفتنا ومعركتنا المقبلة ستكون هنا من أرض الانبار لتحريرها بالكامل وسننتصر في الانبار ونحررها من داعش كما انتصرنا في تكريت»، وذلك بحسب بيان لمكتبه الإعلامي. وأوضح البيان أن الزيارة هدفت «للاطلاع على الاستعدادات لتحرير المحافظة بالكامل من دنس عصابات داعش الإرهابية»، وهو الاسم المختصر الذي يعرف به التنظيم المتطرف، وكان العبادي أعلن الاسبوع الماضي استعادة القوات الامنية، مدعومة بفصائل شعبية مسلحة وأبناء عشائر، مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) التي سيطر عليها المتطرفون في يونيو إبان هجوم كاسح مكنهم من السيطرة على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها. ووسع التنظيم المتطرف في الأشهر الماضية سيطرته في الأنبار، كبرى محافظاتالعراق والتي تتشارك في حدودها مع سوريا والأردن والمملكة، على رغم الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.