أكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي أن العمل في الميدان التربوي مع المدارس وقياداتها والمعلمات يحتاج إلى كثير من الخبرة والحكمة والمهارة التي تجتمع في المشرفة التربوية، وكل ما يتحقق من إنجاز على مستوى المدارس فهو يرجع إلى الإشراف المتميز الداعم لجميع الإبداعات والمنمي لجميع القدرات والخبرات سواء على مستوى قائدات المدارس أو المعلمات أو الطالبات، وأن المشرفة التربوية تمثل إدارة التعليم أثناء زيارتها للمدرسة. وبين خلال اجتماعه أمس ب(200) مشرفة تربوية وبمديرات الإدارات ومديرات مكاتب التعليم اهتمامه بمتطلبات الإدارات والمكاتب والأقسام والشعب الإشرافية والإدارية النسائية، مؤكدًا حرصه على توفير ما يسهل وييسر عمل الزميلات المشرفات التربويات في الميدان ويسهم في تذليل أي صعوبة تواجههن، وقد تم تخصيص المبنى الذي كانت تتقاسمه إدارات البنين والبنات ليصبح خاصًا بالإدارات النسائية بجميع مرافقه ليسهل لهن العمل في موقع واحد. من جهة ثانية أشاد المدير العام بقرار الوزير بإنشاء وحدة لخدمات المعلمين والمعلمات، مشيرًا إلى أنه سيتم تخصيص موقع مناسب للمعلمات في المبنى ليحقق الاستقرار النفسي والأمن الوظيفي بتسهيل الإجراءات الوظيفية أو المالية، مضيفًا أنه سيتم إنشاء وحدة تقنية تخدم المشرفة التربوية أو المعلمة أو الموظفة الإدارية من موقعها سواء في المدرسة أو المنزل. بعد ذلك استمع إلى مداخلات بعض المشرفات التربويات واستفساراتهن، وردًا على أحد الاستفسارات أكد أن دوام المشرفة التربوية يكون في المدرسة -عدا اليوم المكتبي- ولا يلزم رجوعها إلى المكتب إلا إذا اقتضى الأمر ذلك.