لم يستبعد مسؤولون في السي اي إيه أن يكون زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي متعصبا دينيا مجنونا يحلم بتدمير العالم، والبغدادي ولد في سامراء بالعراق، وهو في الأربعين من عمره، وحصل على شهادته في التاريخ الإسلامي وعلى الأرجح الشريعة الإسلامية من جامعة بغداد، ومتزوج على الأرجح من سيدتين، ولديه عدد غير معروف من الأطفال، وتشير المعلومات التي قدمتها الاستخبارات أن البغدادي لم يسافر خارج سورياوالعراق في حياته. ويحمل البغدادي أجندة سلفه الزرقاوي في تأسيس داعش في العراقوسوريا وما حولها، ولكن كما هو واضح من صراع التنظيم مع الوجود السني في المنطقة، يبدو أن البغدادي أكثر انتهازية من الزرقاوي.ويعتمد البغدادي في قراراته على مجموعة من المساعدين الموثوق بهم، ولكن لديه أيضا عدد من القادة العسكريين الذين يتخذون القرارات المهمة من مواقعهم من دون الرجوع إليه، ويرى مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أن البغدادي من القلة الذين تبنوا استخدام الطرق الشنيعة في إرهاب المدنيين الذين يعيشون تحت حكم داعش.