غادرت فتيحة المجاطي أرملة كريم المجاطي أحد قادة تنظيم القاعدة في السعودية والذي قتل في مواجهات مع الأمن بمدينة الرس عام 2005، المغرب متجهة الى تركيا ومنها الى سوريا ثم العراق لتلتحق بمقاتلي تنظيم "داعش". وبررت فتيحة سفرها بالبحث عن ابنها إلياس المجاطي (21 سنة) الذي سافر الى سوريا والتحق بتنظيم "داعش"، لكن مصادر مطلعة تؤكد ان فتيحة المجاطي توجهت الى العراق من أجل الزواج بالساعد الأيمن لأبوبكر البغدادي الزعيم الجديد ل "داعش"، ويعتقد أن ابنها إلياس المجاطي كان وراء ربط الاتصال مع قياديي "داعش" لتسهيل سفرها. وكانت فتيحة المجاطي متزوجة من أحد سجناء السلفية الجهادية في المغرب، ونظمت عدة وقفات احتجاجية للسماح لها بزيارة زوجها، بعد أن منعتها السلطات لعدم توفرها على عقد زواج، ولا يعرف اذا كانت فتيحة قد حصلت على الطلاق قبل سفرها من زوجها عمر العمراني المداني ب 14 سنة سجنا في قضاي ذات صلة بالارهاب. وقامت فتيحة المجاطي وهي الناشطة السلفية بمبايعة زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي، واصفة إياه بالخليفة وأمير المؤمنين. وكان تنظيم "داعش" قد اعلن الأسبوع الماضي عن قيام دولة الخلافة ودعا الفصائل الجهادية في مختلف أنحاء العالم لمبايعة زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي ك"خليفة للمسلمين". الى ذلك رفعت السلطات الأمنية المغربية درجة التأهب والحذر لمواجهة التهديدات الإرهابية التي اطلقتها تنظيم "داعش"، خاصة بعد ترؤس مقاتلين مغاربة مناصب قيادية في تنظيم داعش. نقلا عن صحيفة مزمز