أعلنت مصادر رسمية إيرانية عن حصول مواجهات دامية في محافظة كلبايكان شمال ايران إثر مواجهات بين قوات الحرس وعدد من المجهولين الذين قاموا بمهاجمة احد البنوك في المدينة ولاذوا بالفرار وقالت المصادر: إن الجماعة المجهولة دخلت فى بمواجهات دامية مع الشرطة والحرس وادى ذلك الى سقوط أعداد من القتلى والجرحى من بينهم مسؤول كبير يدعى محمد هاشمي مساعد رئيس شرطة كلبايكان. في السياق ذاته أعلن الحرس الثوري الايراني عن سقوط ثلاثة قتلى في صفوف الحرس اثناء مواجهات للمعارضة قرب حدود سراوان بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق ايران وقالت المصادر: إن هؤلاء الثلاثة كانوا في مهمة قتالية في منطقة حدودية في جنوب شرق ايران لضمان الامن هناك. وقد قتل في هذا الحادث العقيد اكبر عبدالله نجاد والملازم قدرت الله ماندني والتعبوي موسى نصيري بيات من قوات فيلق فجر في محافظة فارس (جنوبايران). وكان امين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني قد صرح: أن مؤامرة» داعش» جاءت لتقسيم وإضعاف الدول الإسلامية بغية تأمين أمن الكيان الصهيوني واضاف، أن الآمال التي تعقدها الصهيونية العالمية على نشر الفتنة والتفرقة في العالم الإسلامي لن تتحقق أبدا. وقال الادميرال شمخاني في كلمة له امس في مراسم تشييع حميد تقوي -الذي قتل امس قرب مدينة سامراء حيث كان يقدم خدمات استشارية للقوات العراقية في محاربة داعش- إن الانظمة تسعى الى استنزاف الموارد البشرية والمادية للعالم الاسلامي من خلال تأجيج نار الفتنة وقال: إن طهران اخذت على عاتقها مهمة «الدفاع عن كرامة ووحدة وأمن العالم الإسلامي» منوها الى أن الترويج لمشروع «إسلام فوبيا» وفي السياق النووي تفقد خمسون سفيرا ورئيسا للبعثات الدبلوماسية الايرانية في الخارج منشأة فردو النووية لتخصيب اليورانيوم جنوبي العاصمة طهران. وذكرت منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن جمعا من مسؤولي وسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الايرانية في الخارج تفقدوا منشأة فردو لتخصيب اليورانيوم وذلك للاطلاع على آخر الانجازات ونشاطات منظمة الطاقة الذرية الايرانية في مجال التخصيب.وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وقبيل انعقاد الجولة العاشرة من المحادثات النووية مع مجموعة 5+1 في جنيف قد تفقد مع الفريق الايراني في المفاوضات النووية منشأتي فردو ونطنز النوويتين.