وضع أهالي منطقة الباحة عددا من المطالب على طاولة وزير النقل الجديد المهندس عبدالله المقبل، وطالبوا بازدواجية طريق الباحة السياحي الموصل إلى محافظتي بني حسن والمندق التابعتين لمنطقتي الباحةوالطائف حيث يظل هذا الطريق هاجسا كبيرا لسالكيه أوقات الدوام أو الإجازات الأسبوعية على وجه العموم وأيام الصيف والإجازات في عيدي الفطر والأضحى على وجه الخصوص وفي فصل الشتاء الذي تكثر فيه الأمطار والضباب الكثيف وتتمثل تلك الإشكالات في عدم ازدواجية ذلك الطريق الهام. وقال جارالله مطير الزهراني من أهالي المندق: في فصل الصيف يكثر الزوار والمصطافون الذين يقصدون الباحة والمناطق الجنوبية التي تشتهر بطبيعتها الخلابة وأجوائها الجميلة ورغم السعي الحثيث إلى تطوير المناطق السياحية لتنشيط السياحة الداخلية إلا أن عدم ازدواجية الطريق المؤدي من الباحة إلى المندق ثم إلى الطائف الذي له أكثر من 35 عاما تحول دون ذلك. وطالب الجهات ذات الاختصاص بسرعة تنفيذ توسعة الطريق الذي يعرقل تحركاتهم ويتسبب في تأخير التنمية والتنشيط السياحي عن تلك المراكز التي تشتهر بطبيعتها البكر على مدار العام وكذلك تقلل من الحوادث التي أزهقت كثيرا من الأرواح. ويرى عطية سعود الزهراني أن توسعة الطريق السياحي ستنهي العديد من المخاطر التي تتربص بالسكان وستكون الرديف لطريق الجنوب، كما أنها ستساهم في زيادة عدد الزوار للقرى والغابات والمنتزهات التي تقع على الطريق السياحي وتنشيط الحركة السياحية في المنطقة. ونطالب وزير النقل الجديد بإلتفاته إلى هذا الطريق الحيوي. وأبدى محمد جمعان الزهراني اندهاشه من إبقاء طريق الباحة المندق (الطريق السياحي) على حاله طوال السنوات الماضية دون اعتماد توسعته الذي يساهم في إنهاء العديد من المشاكل والعقبات التي يواجهها سكان القرى على هذا الطريق، مقدما عدة أسئلة للمسؤولين بإدارة الطرق عن تأخر مشروع الازدواجية. وذكر أن الطريق تم استلامه قبل نحو 35 عاما وتم نزع جميع الأملاك المجاورة للطريق فأين المشكلة إذن؟. وناشد سعيد خميس العلي وزير النقل بسرعة اعتماد الازدواجية، مؤكدا أنها ستدفع بالسياحة إلى الأمام وتقلل من كوارث الحوادث المرورية التي تحدث بشكل شبه يومي، خاصة مع نزول الأمطار والضباب الذي يحجب الرؤية الأفقية في موسم الشتاء. فيما أكد تركي الحسني صعوبة الطريق أثناء الانطلاق لأعمالهم في أيام الشتاء لكثافة الضباب والأمطار وكذلك وجود السيارات الكبيرة التي تعبر من الطريق لضيقه وكثرة التقاطعات، خاصة بمداخل القرى، التي سببت الكثير من الحوادث. وطالب أهالي محافظة بني حسن ومحافظة قلوة بالتدخل العاجل من وزير النقل الجديد لإنقاذ ماتبقى من عقبة قلوة حيث أن هذا المشروع يدخل كتاب الأرقام القياسية بعد أن تجاوزت مدة تنفيذها قرابة 20 عاما، متسائلين عن أسباب تأخير المشروع طيلة الفترة السابقة دون وجود مبررات مقنعة لتعطيل المشروع، ويقول يعن الله البيضاني: إن هذا الطريق الوحيد الموصل إلى محافظات تهامة قلوة والحجرة ويخدم أكثر من 400 قرية وهجرة، ووصف البيضاني معاناتهم اليومية للمرور مع العقبة عند إيصال أبنائهم وبناتهم لمدارسهم في محافظة بني حسن. وأكد أن الخوف والهلع يسيطران عليهم من إمكانية تساقط الصخور على المركبات العابرة في ظل طول العقبة الذي يتعدى 25 كلم، مبينا أنهم طالبوا الوزارة عدة مرات بتوسعة العقبة وسفلتتها وعمل مصدات حماية لها ولكن دون جدوى. وأوضح جمعان العويفي أن تعثر العقبة ومرورها بعدة مشروعات منذ ما يقارب 20 عاما أصبح محل تندر الأهالي لطول الفترة، لافتا إلى أنها تختصر المسافة لوصول المعلمين والموظفين إلى المحافظات الأخرى. ويقول المواطن خالد السعد الغامدي: اما طريق معشوقة اصبح مسرحا للحوادث بسبب ضيق الطريق وقد سبق وان تقدم الاهالي بعدة مطالب الى المسؤولين ونتمنى من وزير النقل الجديد وضع معاناة أهالي معشوقة في أولويات المطالب. وطالب المواطن خالد الكناني وفواز الخزمري وعبدالله الغامدي وزير النقل الجديد بالنظر الى هندسة الطرق فهي السبب الأول في كثرة حوادث السيارات والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء ونطالب بالازدواجية لجميع الطرق بمنطقة الباحة وذلك لكثرة السكان وارتباطها بالمحافظات وكذلك تحسين الطرق يساعد على كثافة الزوار والسياح. المزيد من الصور :