انطلقت أمس في العاصمة النمساوية فيينّا أعمال اللقاء الدولي لمناهضة العنف باسم الدين، بمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، تحت عنوان «متحدون لمناهضة العنف باسم الدين»، بمشاركة أكثر من 100 شخصية من القيادات الدينية وصنّاع القرار والدبلوماسيين وممثلي المنظمات المعنية بمساعدة المتضررين من النزاعات، وحضور أعضاء مجلس إدارة المركز. وفي بداية اللقاء نوه أمين عام المركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر بأهداف اللقاء التي ينتظر من المشاركين فيها الوصول إليها وتحقيقها، عطفًا على ما يتمتعون به من وعي كامل وإلمام كبير بالأمور الدينية، أوالدولية، التي لا تمنع اختلافاتها في مكان ما عيش الإنسان بسلام بعيدًا عن العنف، مبينًا أن اللقاء يهدف في مجمله إلى التصدي لسوء استخدام الدين في تبرير العنف، والحث على الكراهية، وحماية التنوع الديني والثقافي في مناطق النزاعات، وخاصةً في العراق وسوريا.