اعتمدت وزارة الداخلية المصرية أمس الاحد الخطة الأمنية الشاملة التي أعدتها قطاعات الأمن بالوزارة بالتعاون مع القوات المسلحة لمواجهة المظاهرات التي دعت إليها الجبهة السلفية وجماعة الإخوان الإرهابية في 28 نوفمبر الجاري وتأمين مرافق الدولة ضد محاولات التخريب التي تستهدف المنشآت والمرافق الحيوية بالدولة، وتعتمد الخطة على توجيه ضربات «استباقية» ضد العناصر الإرهابية والقوى المحرضة على التظاهر والتخريب . وشدد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في اجتماعه مساء أمس بمساعديه ونواب مديري الأمن بالمحافظات على تفعيل الخطط الأمنية وتوجيه ضربات وقائية «استباقية» لإجهاض تلك المخططات، مؤكداً على أنه لا تهاون أو تقصير في أي جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن.