استبعد أستاذ الكيمياء المشارك بجامعة أم القرى والخبير البيئي الدكتور فهد عبد الكريم التركستاني أن تكون الأدخنة المتصاعدة من باطن الأرض في منطقة العكيشية بالعاصمة المقدسة حمماً بركانيةَ، مؤكداً أنها عبارة عن غاز الميثان الذي يخرج من باطن الأرض نتيجة طمر ( ردم ) كميات كبيرة من النفايات في منطقة العكيشية التي تحولت إلى مردم للنفايات التي تحللت في باطن الأرض، مشيرا إلى أن من هذه النفايات بقايا الأطعمة التي ينتج عنها غاز الميزان الذي يندفع بسبب الضغط إلى خارج سطح الأرض مؤكدا خطورة هذا الغاز الذي قد يؤدي إلى اشتعال وانفجار المنطقة بكاملها ما لم يتم التعامل معه . وشدد التركستاني على أهمية قيام الأمانة وبشكل سريع بعمل ثقوب في كامل منطقة المردم لإيجاد متنفس للغاز للخروج من باطن الأرض لكي لا يؤدي مع زيادة الضغط بمرور الزمن إلى انفجارهائل مما قد يشكل خطورة على حياة الناس بالمنطقة وأكد أستاذ الكيمياء المشارك على أهمية الإسراع في تنفيذ قرار مجلس الوزراء الصادر في العام الماضي والقاضي بتجميع النفايات وفرزها وإعادة تصنيعها وتدويرها وبدون ذلك ستظل النفايات تشكل تهديدا كبيرا للبيئة وحياة الناس وخاصة تلوث المياه الجوفية . من جهة أخرى كشف مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني أن فريقا من الأمانة سيقف على الموقع للوقوف على الطبيعة ومعرفة كافة التفصيل . وكان مقطع فيديو انتشر في أوساط أهالي مكةالمكرمة يشير إلى تصاعد أبخرة من باطن الأرض بمنطقة العكيشية بشكل أثار مخاوف السكان بسبب كثرة الشائعات حول ماهية هذه الأدخنة. المزيد من الصور :