img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/728405.jpeg" alt="المرور والأحمر والصحة بمكة ينفذون "طوارئ الأمطار"" title="المرور والأحمر والصحة بمكة ينفذون "طوارئ الأمطار"" width="277" height="300" / تواصلت جهود إدارات المرور والهلال والأحمر والشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة حيث انتشرت آلية ودوريات المرور عند الإشارات المرور وبعض التقاطعات الرئيسة وبدأت في تنفيذ خطة الطوارئ والكوارث من خلال القيام بإنزال جميع العاملين من ضباط وأفراد للميدان في التقاطعات المهمة والعمل على استنفار الآليات نتيجة انقطاع الكهرباء وبالتالي توقف الاشارة المرورية وإدارة تلك التقاطعات هي من أجل منع تشابك تلك الخطوط ومحاولة مساعدة العالقين في المياه من خلال سحب تلك السيارات حتى لا يتم تعطيل الحركة وتقديم كل ما فيه يد العون لسائقي السيارات. فيما لم تسجل مستشفيات العاصمة المقدسة أي حالات جراء هطول الامطار جراء بعض الحوادث المرورية الخفيفة حيث تم رفع حالة الاستعدادات للحالة القصوى في جميع أقسام الطوارئ حسب خطة السلامة والطوارئ التي يتم بموجبها تقديم الاسعافات الأولية اللازمة لها وخروجها. بدورها قامت الفرق الاسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر بالعاصمة المقدسة بتكثيف جهودها من خلال المواقع التي يتوقع فيها حدوث السيول حيث تواجدت الفرق الاسعافية في المحاور الرئيسية وقامت بتقديم الخدمات اللازمة لبعض الحالات في الموقع. من جهته أوضح الناطق الإعلامي لإدارة مرور العاصمة المقدسة الدكتور النقيب علي الزهراني أن العمليات تلقت بلاغات من المواطنين والمقيمين عن استفسارات وبلاغات حوادث مرورية، وباشرتها الفرق الميدانية للحوادث وقامت بتحرير الحركة وسحب السيارات من الشوارع التي يوجد بها تكدس بين المركبات. من جانبه أوضح عبدالوهاب شلبي الناطق الإعلامي لإدارة الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة بأن المديرية بناء على توجيهات مديرها العام الدكتور عبدالسلام نور ولي عن رفع درجة الاستعدادات في جميع مستشفيات العاصمة المقدسة وجميع أقسام الطوارئ كانت في الحالة القصوى. وفي السياق نفسه أوضح الدكتور سامي صبة رئيس اللجنة الإعلامية والصحة والبيئة بالمجلس البلدي أن اللجنة قامت بدورها وستقوم بعد نزول الامطار بجولة على عدد من احياء مكةالمكرمة لمعرفة حجم الخسائر وعمل الادارات البلدية وخدماتها في مثل هذه الاحوال من تلف المرافق البلدية الخدمية وقلة وجود المختصين من الادارات البلدية في موقع الحدث بالإضافة إلى قلة وجود المراقبين لعمال النظافة مما أدى الى مباشرة المواطنين للأعمال والمهام وانسداد الطرق لفترات طويلة وبقاء مستنقعات كبيرة من المياه من امس الى هذه اللحظة وتراكم العديد من النفايات الى هذه اللحظة.