هطلت مساء امس امطار متوسطة على مكةالمكرمة عمت كافة الاحياء والضواحي وفور ظهور بوادر هطول الامطار استنفرت الجهات المعنية طاقاتها البشرية والآلية لمواجهة أي طارئ لاقدر الله. ووفقا للناطق الاعلامي بالدفاع المدني بالعاصمة المقدسة المقدم على المنتشري فقد تم تطبيق خطة الطوارئ وانتشر نحو 40 فرقة متنوعة الاختصاص في الميادين والشوارع، مع التركيز على النقاط ذات التجمع المائي الكثيف، مشيرا الى ان غرفة العمليات تلقت نحو 770 بلاغا خلال فترة هطول الامطار ولم يكن هناك أي حوادث تذكر والحمد لله. من جهته أفاد نائب الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة الملازم علي الزهراني بأنه لم يتم تسجيل حالات حوادث مرورية من جراء هطول الأمطار، مؤكدا مباشرة الفرق الميدانية لأعمالها خصوصا في أماكن تجمعات المياه لتسيير الحركة المرورية بعد أن تعطلت بعض الإشارات الضوئية نتيجة خلل فني عقب هطول الأمطار مما أحدث تكدسا لبعض السيارات في تلك الأماكن. وأشار الزهراني بأن الوضع كان مطمئنا ولم تسجل أي حالات حوادث مرورية أو مشاكل مؤثرة عقب هطول الأمطار. فيما أكد الناطق الإعلامي بأمانة العاصمة المقدسة سهل حسن مليباري أن أمطار أمس كانت متوسطة ولم تحدث أي مشاكل في منافذ تصريفات السيول، مشيرا أن الأمانة في مثل هذه الحالات من هطول الأمطار تواجه الأخطار بطاقم متكامل من العمالة يبلغ تعدادهم 600 عامل ويتم استخدام 12 وايتا لشفط المياه ويقوم العمال المتواجدون في «الوردية» برفع وإبعاد الحجارة والعلب من مناهل السيول حتى يتسنى للمياه الحركة الإنسيابية ، وبعد الأمطار يتم الاستعانة ب 36 بكيتا لرفع المخلفات التي تتركها الأمطار في مثل هذه الحالات، بالإضافة إلى معدات وطاقم متكامل من العمالة والآليات قبل وبعد هطول الأمطار تتابع أماكن الأضرار وتقوم بإصلاحها في كافة أحياء مكةالمكرمة بدون استثناء. من جانبه اوضح مصدر مسؤول بشركة الكهرباء بالعاصمة المقدسة ان عمليات الكهرباء استقبلت خلال فترة هطول الامطار نحو 100 بلاغ ولكنها جميعها بلاغات عادية ولم يكن هناك حوادث تذكر والحمد لله مشيرا الى انه تم تكثيف الفرق وانتشارها لتلبية طلبات البلاغات واعادة التيار في اقصى سرعة . وهذا وقد حجبت السحب الضبابية ساعة مكة وانعدمت الرؤية امام المشاهدين بعد ان غطت سحابة ضبابية منتصف برج وقف الملك عبدالعزيز .