* يوم بعد آخر يثبت فيه رجال الأمن البواسل قدراتهم الفائقة.. وإخلاصهم اللا متناهٍ.. لهذه التربة المباركة.. وأهلها * ردود الفعل السريعة.. والتعامل الحازم.. مع كل من يسعى إلى إحداث بلبلة.. أو إشعال فتنة.. كانت الدواء المناسب والناجح لردع الأفكار الهدامة ولوأد النوايا السيئة.. * ظن البعض خاصة من المتربصين "إعلاميين وغيرهم.. وممن هم على عداء مع المملكة" أن استقرار الأمن في كل ربوع وطن العزة سينهار لمجرد إرهاب هنا أو هناك ولكن غاب عنهم أن رجال الأمن بسواعدهم الشماء ونفوسهم الأبية يقفون سداً منيعاً لمخططاتهم الإجرامية.. * لم تكن الدماء ولا الأرواح بأغلى من حماية الوطن عند رجال الأمن البواسل فبذلوها فداءً وتضحية.. * إعجاز وإعجاب.. في سرعة التعامل.. مع الإرهابيين.. فكم من مرة ظن الإرهابيون بأنهم نجحوا في مخططاتهم الإجرامية فإذا سواعد الرجال الشم تحيط بهم من كل جانب.. وتفسد عليهم أفراحهم.. * الوطن اليوم كما هو محمي بعد الله برجال أمنه الأوفياء فهو بحاجة إلى تكاتف.. كل أبنائه.. بكل تنوعاتهم ومشاربهم ليكونوا صفاً واحداً.. متراصاً في إباء وعز يدفعون عنه أهل السوء.. ويمنعونهم من تنفيذ مخططاتهم وإحداث الفتنة.. وبيان علماء الأحساء الأخير خطوة جادة في هكذا مسار ووطن تربته مباركة كبلد الحرمين.. يستحق أن تُقدَّم له الأرواح والدماء بكل رضا وإخلاص كما يفعل رجال الأمن.. فشكراً أيها الأبطال. [email protected]