بسم الله الرحمن الرحيم نعيش في هذه البلاد وطننا المملكة العربية السعودية .أرض العروبة والإسلام .بلاد الحرمين الشريفين . ولله الحمد من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه في لحمة وطنية فريدة في تاريخنا المعاصر وهذا التلاحم مصدره الصدق من قيادتنا حفظها الله . مع كل فرد من أفراد هذا الشعب الوفي مع قيادته . ومنبعها الإخلاص في كل فرد منا جميعا كل في موقعه . والوفاء لولاة أمره حفظهم الله . وهذه اللحمة الوطنية العصية التي أصبحت صخرة وجبال شماء ..!تحطمت على سفوحها قوى البغي والإرهاب .. فبلادنا حماها الله يعلم الجميع أن قادتها وشعبها يكنون لكافة شعوب العالم الود والتقدير والمحبة والسلام والاحترام .النابع من ديننا وعقيدتنا الإسلامية السمحة .. فما بالكم في موقفهم مع أشقائهم في بلادنا العربية ..! ومواقفهم بشهامة الروح الإسلامية والعقيدة مع كافة إخواننا في كافة شعوب المعمورة ..فهذه المواقف والتاريخ العربي الأصيل لدولتنا حماها الله .يجب أن تقابل بالروح الإسلامية السمحة والود والتقدير من الجميع .. فمواقف خادم الحرمين الشريفين في لم الأمة العربية والإسلامية لا ينكرها إلا جاحد .. ومواقفه مشرفة مع الجميع .. إلا أن هؤلاء الحوثيين المارقين المتسللين على حدنا الجنوبي ..الذين تنكروا لدولتهم .. وخانوها ولم يراعوا أشهرا حرما ولا جوار ..؟! مع مانكنه للشعب اليمني الشقيق من مودة وتقدير .. ذلك الشعب الجار القدير والعزيز .. الذي تربطنا به روح الأخوة والإسلام والعروبة ..وحسن الجوار يمننا العزيز أرض الرجولة والعزة والشمم .. ويكفينا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتاكم أهل اليمن أرقّ أفئدة وألين قلوبا ً ، الإيمان يمان والحكمة يمانية ) متفق عليه..من هنا هؤلاء الحوثيين خرجوا عن الحكمة وفارقوا جادة الصواب . فمن تقاتلون !ولمن توجهون السلاح ؟!وماذا تريدون .؟أظن تلك الأسئلة يعرف من تابع الأحداث الأخيرة الإجابة عليها بكل صدق ووضوح .. بل زادت طينتكم بلة ؟!عندما جلبت مرتزقة معكم .. لكي تخوصون أكثر في وحل جنودنا البواسل .. ولكي تنفضح مخططاتكم أمام كل دول العالم وشعوبها المنصفة الرافضة للإرهاب وزمرته الضالة المارقة المتخلفة التي لغتها السلاح وحمله وتوجيهه لأهلهم وإخوانهم وجيرانهم .وقتل الأبرياء .وسفك الدماء .. إن في عملكم الشيطاني هذا لم تكسب منه إلا الذل والهزيمة والعار والهوان.. عندما تجنحتم بأجنحة خفافيش الظلام .. وتخبأ تم في جحور الثعالب وأعشاش الغربان .. في سفوح جبل دخان ..!؟تريدون زعزعة أمن هذه البلاد وأهلها .. فلم تراعي مرتزقتكم .. وخفافيشكم ..حرمة الوقت والمكان .. حجاج بيته الحرام .. وهم على أغلى بقعة .. وأطهر مكان .. في بيت الله الحرام .. ومنى.. ومزدلفة .. وعرفات .. أسماء عندها ترق القلوب .. كرقة قلب عثمان رضي الله عنه عندما تبرع بجميع تجارته لأهل مكة ..ومن قبله مواقف أبي بكر وعمر .. وعلي الذي نام في فراش خير البرية والأنام ...إنكم واهمون واهمون .. ثم والله واهمون .. وواهم من ورائكم ياخفافيش الظلام .. أن يكون له موطن قدم في أرض العروبة والإسلام .. فحدودنا الجنوبية سوف تعطر بدمائنا حتى لو نفنا جميعا .. فوطن لا نحميه لا نستحق أن نعيش فيه .. فلقد أخذتم درسا من جنودنا البواسل .. فأصبح جبل دخان إسم على مسمى عندما ثار الدخان .؟! فعليكم الإنصات لما تمليه عليه دولتكم وقيادتكم ..( قبل أن يصبح مصيركم الأسر أو القتل) .. كلمة قالها:- لكم وجهها على الملأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان وأثبتها لكم بالفعل في مسارح القتال بتوجيه من قيادتهم.. جنود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وأبنائه البواسل درع الوطن .. ومصدر عزنا وفخرنا بين الأوطان .. إضاءة كل شبر من أرض المملكة العربية السعودية سوف يصبح قنبلة في وجه كل معتد وأرواحنا وأولادنا وكل مانملك فداء لوطن العروبة والإسلام مهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية . خاتمة ........... نعم الأسر أو القتل لكل من يفكر في النيل من استقرار و أمن وطنا . نسأل الله جلت قدرته أن يديم على بلادنا أمنها وعزها وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يحفظهم بحفظه فهو خير الحافظين والناصرين .