تشارك المملكة العربية السعودية في معرض الجزائر الدولي التاسع عشر للكتاب الذي افتتحه أمس رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر محمود قطان وعدد السفراء والشخصيات العلمية والأدبية. وتحدث السفير قطان عن المشاركة النوعية للمملكة في معرض الجزائر الدولي للكتاب، مؤكدًا أن مشاركة المملكة هذه السنة تتميز بالحضور النوعي والكمي للمؤسسات الثقافية ودور النشر العمومية والخاصة ومنها وزارة التعليم العالي ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة الثقافة والإعلام ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومكتبة الملك فهد الوطنية والرئاسة العامة لرعاية الشباب وجامعة أم القرى وجامعة الملك سعود ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ودارة الملك عبدالعزيز، فضلًا عن عدد من كبريات دور النشر السعودية الخاصة، وأضاف: الهدف من مشاركة المملكة في هذه التظاهرة الثقافية الدولية يكمن أساسًا في تشجيع التعاون العربي-العربي، سيما في المجالات الثقافية وكذا التعريف بالمنتوج الثقافي والعلمي السعودي الذي تجاوزت سمعته حدود الوطن العربي، في ظل السياسة التربوية والتعليمية الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأيضًا تهدف مشاركة المملكة إلى دعم التعاون العلمي والثقافي بين البلدين الشقيقين وتفعيل النشاطات الثقافية التي تشهدها الجزائر ونحن على أبواب قسنطينة عاصمة الثقافة العربية مع مطلع العام الجديد 2015م، وأفاد السفير محمود قطان بأن جناح المملكة يعرض إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف حيث ستتاح الفرصة لزوار الجناح السعودي كي يطلعوا على الترجمات العديدة للقرآن الكريم بمختلف لغات العالم، فضلًا عن إصدارات أخرى، منها الكتب العلمية التي أنتجتها الجامعات السعودية. يشار إلى أن المعرض الذي ستتواصل فعالياته طيلة 10 أيام سيستقبل هذه السنة حوالى 1000 دار نشر تمثل 43 دولة عربية وأجنبية، فيما بلغ عدد العناوين المعروضة 200 ألف عنوان.