افتتح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة اليوم فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الجزائر الدولي للكتاب الذي تشارك فيه أكثر من 400 دار نشر تمثل حوالي 31 دولة بينها المملكة العربية السعودية ودول عربية وأوروبية إضافة إلى مشاركة دور النشر الإفريقية والآسيوية والأمريكية. والتقى الرئيس بوتفليقة خلال حفل الافتتاح بعدد من سفراء الدول المشاركة بينهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح . وتشارك المملكة في هذا المعرض بجناح يعرض انتاج عدد من الجامعات والمؤسسات الثقافية ودور نشر سعودية خاصة وعامة . وأفاد سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور سامي الصالح أن المملكة تشارك للمرة السابعة في هذه المناسبة الثقافية الدولية مشيرا إلى أن مشاركة المملكة هذه السنة تتميز بالحضور النوعي والكمي للجامعات وللمؤسسات الثقافية ودور النشر السعودية العامة والخاصة . وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الهدف من مشاركة المملكة في هذا المحفل الثقافي يكمن أساسا في تشجيع التعاون العربي العربي لاسيما في المجال الثقافي ، وكذا التعريف بالمنتوج الثقافي والعلمي السعودي الذي تجاوزت سمعته حدود الوطن العربي ، في ظل السياسة الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في مجال الكتابة والنشر والتأليف . وقال سفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر إن الحرص على المشاركة في هذه التظاهرة يدخل في إطار قناعة المملكة بضرورة دعم العمل الثقافي العربي المشترك وكذا دعم التعاون العلمي والثقافي بين البلدين وتفعيل النشاطات الثقافية البينية . وشدد السفير الصالح على أن جناح المملكة في معرض الجزائر الدولي الخامس عشر للكتاب يعد واجهة تعرض المملكة من خلاله مختلف الانتاج الثقافي لاسيما إصدارات مجمع الملك فهد للمصحف الشريف بالمدينة المنورة ، حيث ستتاح الفرصة لزوار الجناح السعودي كي يطلعوا على عشرات التراجم لمعاني القرآن الكريم ، فضلا عن إصدارات أخرى ذات قيمة علمية دولية ،منها على سبيل المثال الكتب العلمية لجامعة الملك سعود التي ترجمت من الإنجليزية إلى العربية ومطبوعات دارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية وغيرها . وأعرب السفير الصالح عن سعادته بالتطور الكبير الذي شهدته حركة النشر والتأليف والترجمة بالمملكة العربية السعودية ، كما أثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين ، من خلال إنجاز وتعميم المطبعات الحديثة ذات التكنولوجيات العالية وفي مقدمتها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، الذي أنجز لخدمة كتاب الله عز وجل وطبعه ونشره بمختلف لغات العالم وفي شتى أصقاع الدنيا. // انتهى //