تشارك المملكة العربية السعودية في معرض الجزائر الدولي السادس عشر للكتاب، الذي افتتحه الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مساء الأربعاء الماضي وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين، الدكتور سامي بن عبد الله الصالح، أن مشاركة المملكة هذه السنة تتميز عن مشاركات الأعوام الماضية بالحضور النوعي والكمي للمؤسسات الثقافية ودور النشر السعودية العمومية والخاصة، وكدليل على المشاركة المكثفة للمملكة فإن 11 مؤسسة حكومية سجلت حضورها في هذا الموعد الثقافي السنوي الهام فضلا عن 11 دارا من كبريات دور النشر السعودية الخاصة ،. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الهدف من مشاركة المملكة في هذه التظاهرة الثقافية الدولية، يكمن أساسا في تشجيع التعاون العربي العربي، سيما في المجالات الثقافية، وكذا التعريف بالمنتوج الثقافي والعلمي السعودي الذي تجاوزت سمعته حدود الوطن العربي، في ظل السياسة التربوية والتعليمية الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، وخاصة في مجال الكتابة والنشر والتأليف. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، إن الحرص على المشاركة في هذه التظاهرة، يدخل في إطار قناعة المملكة بضرورة دعم العمل الثقافي الهادف وتشجيع المبادرات الجادة التي من شأنها التأثير إيجابا على المنظومة الثقافية العربية والإسلامية ودعم التعاون العلمي والثقافي بين البلدين الشقيقين. وشدد السفير الصالح على أن جناح المملكة في معرض الجزائر الدولي السادس عشر للكتاب يعتبر واجهة تتشرف المملكة بعرض مختلف منتوجاتها الثقافية من خلالها ولاسيما إصدارات مجمع الملك فهد بن عبد العزيز لطباعة المصحف الشريف. يشار إلى أن المعرض الذي ستتواصل فعالياته طيلة 10 أيام سيستقبل هذه السنة حوالي 600 دار نشر تمثل حوالي 40 دولة عربية وأوروبية وآسيوية وأمريكية.