أكد الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للمياه بمنطقة جازان علاء خرد أن مشروع سقيا مركز السلف التابع لمحافظة الداير بني مالك انتهى، كاشفا عن أنه جرى ترسية عقد سقيا اخر لها بتكلفة تزيد على 6ملايين ريال بكمية 108 الف رد بسعة 2 طن، وذلك دعما لمشروع المناطق الجبلية المرحله الثانية. جاء ذلك تعقيباً على ما تم تداوله في بعض الصحف والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعية حول معاناة المواطنين بقرية الجور من جراء عدم وجود سقيا ومشاريع مياه بها. وبين الخرد أنه يجري حاليا تسليم المواقع للمقاول للبدء في التنفيذ بها، مشيرا إلى انه تم ادراج قرية الجور والرحة والعارض والسلف ونتاور وخشي والكرش ووادي حمر بالسلف. ولفت إلى وجود مشروع سقيا اخر ينفذ حاليا بعدد 143,640 رد بسعة 2 طن يخدم مركز عثوان وال سلمي وقراها (الغدير والفرحه والفويفر والقرعة والمسيجد وعجام وعفارة والثاهر وجمان والغيب والعنقة بال سلمي والملحة بال سلمي وال سلمي والغمرة) وايضا قرى مركز دفا بعدد143,640 رد بسعة 2 طن وهي:(عرب دفا وقرثة بوادي حمر والجرفين بوادي حمر وعراب بوادي حمر وقميشة وعرب حمر ووادي حمر وتشوية والرقبة وحراشف بوادي حمر وعراب والعفار والرجوع) . وألمح إلى أن آلية المتابعة لوصول السقيا يتم عبر متابعة كروت السقيا التي يتم توزيعها على المواطنين بالإضافة إلى المراقبين الميدانيين. وفيما يخص الآبار فبين أنه سيتم الوقوف على موقع الجور من قبل المختصين بالمديرية ودراسة مصادر المياه للقرية وامكانية خدمتها عن طريق حفر ابار . وأشار الناطق الاعلامي علاء خرد إلى أنه يجري تنفيذ مشاريع مياه تمثل المرحلة الاولى بمحافظة الداير بني مالك تصل تكلفتها لأكثر من 110 مليون ريال . وأكد بأنه قد تم الانتهاء من بعض القرى وجرى ضخ المياه بها في كل من وادى دفا وقرية جعشم و الباديه والحاشر وعمق والحجفين عرب وعراب والسفنه والسباخ وديان والمدخال وحبس و ال محمد قرى المحزومة والحارة وشويرة . وبين أنه يجري حالياً تنفيذ مشاريع مياه في كل من قرية القرحان وقرى طريق جبل الحشر وقرية عريقين وقرية وادي جورا وقرية الخطوا ومنطقة المستشفى العام وحرس الحدود وقرية بدوة وقرية المسنة وقرية الحدب وقرية حبيل ينبق ومنطقة البلديه والدفاع المدني وقرية المقروع و قرى طريق حبس ومنطقة المجاهدين وقرية المقروع وقرى مضايا أل علي وقرى شرق الكرمه. وفيما يتعلق بالقرى التي لم تشملها مشاريع المرحلة الأولى فقد تم إدراجها ضمن مشاريع المرحلة الثانية ومن ضمنها قرية الجور. وشدد الخرد على أن أي شكوى للمواطنين تتابع حتى يتم حلها ومعاقبة المتسبب في حدوث الشكوى.