كشف وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه أن حالات كورونا لم تختفِ تماما، وأن خلال الشهرين الماضيين تم تسجيل حالات للفيروس في عدة مناطق بالمملكة شملت الرياض والجوف والجبيل والظهران وجنوب المملكة، مطالبا المواطن بأخذ الحيطة والحذر لتوقي الإصابة بهذا المرض. وأكد فقيه تسجيل مجموعة من حالات لفيروس كورونا بمحافظة الطائف، متمثلة في أربع أوخمس حالات ظهرت في مركز صحي واحد، وأن هذه الحالات يتم الإعلان عنها بشكل يومي عبر موقع وزارة الصحة وليس هناك أي معلومات جديدة لمثل هذه الحالات . جاء ذلك مساء أمس خلال زيارته لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بمحافظة الطائف ومستشفى الملك فيصل وذلك بعد انتشار فيروس "كورونا" بالمحافظة ، وذلك بحضور مدير الشؤون الصحية بمحافظة الطائف الدكتور معتوق العصيمي وعدد من منسوبي الصحة بالطائف من إداريين وأطباء وقد رافق الوزير وكيل المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبد الله عسيري. وأوضح فقيه أن المراقب والمتتبع بما تم إعلانه خلال الأسبوعين الماضيين يجد أن هناك تزايداً في إصابات فيروس كورونا بمحافظة الطائف بشكل واضح عن بقية مناطق المملكة، مبيناً أن فريق القيادة والتحكم قام بزيارة المواقع المختلفة وتتبع مواطن الخطر في المحافظة بتحدي أزمة فيروس كورونا. وقال: إن الذي جعلنا نأخذ الحذر الأكبر وأن نعمل بطاقاتنا بشكل أسرع هو أن الحالات التي سجلت في محافظة الطائف من أربع إلى خمس حالات بمركز صحي واحد وهو ما سبب إزعاجاً كبيراً باستنفار جميع الإمكانات والتحرك إلى مدينة الطائف. وأكد وزير الصحة المكلف أن حالات كورونا لم تختفِ بالشكل الكامل بل إنه خلال الشهرين السابقين تم تسجيل حالات بعدد من مناطق المملكة بالرياض والجوف والجبيل والظهران وجنوب المملكة، ولكن كانت الأعداد منخفضة جداً ومتفرقة أيضاً. وأكد فقيه أن الفيروس مرض ليس له أي علاج أو تطعيم فالحل الصحيح والمناسب هو اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لنجنب حياتنا التعرض للفيروس، مشيراً إلى أن العلاج من كورونا يتم على مستويين رئيسيين هما الحيطة والحذر بالمنشآت الصحية واتخاذ أشد أنواع الحذر والعناية؛ لكيلا يتم انتقال المرض من مريض إلى آخر أو من مريض إلى زائر، وكذلك يتم اتخاذ الحذر أيضاً والوقاية في طريقة التعامل مع مصدر الفيروس الأساسي وهو الإبل بعد أن ثبت بالدراسات العلمية أنها ناقلة لهذا الفيروس. وشدد فقيه أن على المواطن أن يأخذ حذره بكيفية التعامل مع الإبل وعدم الاقتراب منها والأخذ بالأسباب الوقائية كي لا يعرض نفسه للخطر، وأن من أهم ذلك هو المسؤولية للأفراد والأشخاص أنفسهم بالحماية التامة، فضلاً عن النظافة العامة وتعقيم الأيدي، بالإضافة إلى طرق أخرى يتم الإعلان عنها بالدعاية والمواصلة في تثقيف المواطنين بتلك الإعلانات المتواصلة، وأن يتم اتخاذ جميع الإجراءات أيضاً بالمنشآت الصحية والأخذ بالحذر بالمناطق التي يوجد بها مصابون بفيروس كورونا والاعتماد على الله سبحانه وتعالى في تجنيب بلادنا من هذا الفيروس.