قتل11 رجل شرطة بينهم ضابط وأصيب 4 آخرون امس الثلاثاء في هجوم بعبوة ناسفة استهدف مدرعة للشرطة في شمال سيناء في اكبر حصيلة منذ مقتل 22 جنديًا في يوليو الماضي، حسب ما أعلن مسؤول أمني، وقال المسؤول الامني إن الهجوم تم عن طريق تفجير عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في مدرعة شرطة على طريق رفح الشيخ زويد في شمال سيناء (شرق البلاد)، واكدت المصادر الامنية والطبية حصيلة القتلى والجرحى، وقالت وزارة الداخلية: إن القتلى هم ضابط و10 مجندين وانه جارٍ تمشيط المنطقة. من جهة أخرى، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أهمية أن يراعي النظام العالمي للتجارة مصالح الدول الفقيرة والأكثر فقرًا، وأن ترتقي منظمة التجارة العالمية بكوادر الدول الفقيرة، وذلك خلال لقائه أمس المدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو أزفيدو، كما استقبل السيسي وفدًا من أعضاء مجلس النواب الأمريكي برئاسة هوارد ماكيون رئيس لجنة الخدمات العسكرية، وناقش أعضاء الوفد القرار الأمريكي بالموافقة على توريد مروحيات الأباتشي إلى مصر، مشيرين إلى أن مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف تعد معركة مشتركة تتعين مواجهتها بالتعاون بين مصر والولاياتالمتحدة. من جهه أخرى كشف مصدر أمنى مصري ل»المدينة» عن مساعي يبذلها حاليًا عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، وعلى رأسهم أعضاء تكتل الكونجرس من الأصول الإفريقية، لعقد لقاء ثنائي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وذلك على هامش المؤتمر العام للمناخ الذي سيعقد في نيويورك بدعوة من الأممالمتحدة في 21 من الشهر الجاري. وأشار المصدر إلى أن أعضاء الكونجرس الذين زار أغلبهم مصر خلال الفترة الماضية نقلوا إلى أوباما أن مصر في عهد السيسي لن تركع أمام أي ضغوط أمريكية وأنه من الأفضل لإدارته أن تحسن علاقاتها معها بدلاً من خسارتها، كما نقلوا له أيضًا أن توجه مصر نحو روسيا سيمثل خطرًا كبيرًا للمصالح الأمريكية بالمنطقة كلها، وأن السلطة الحالية في مصر لا تبالي بإلغاء المعونة الأمريكية أو استمرارها خاصة مع وجود خطوات إصلاحية في الاقتصاد من شأنها أن تنعش البلاد خلال الفترة المقبلة. وأوضح المصدر أن أعضاء الكونجرس تواصلوا مع الرئيس السيسي الذي قال لهم إنه حتى لو عادت العلاقات مع أمريكا إلى طبيعتها، فإن ذلك لا يعني أن مصر ستغلق أبواب التعاون مع الدول الأخرى خاصة أن روسيا كانت من أوائل الدول التي ساندت مصر في كافة مواقفها، كما أبلغهم بأنه في حال عقد اللقاء فإنه يجب أن يكون في الإطار الذى يخدم مصلحة الطرفين وليس طرف على حساب الآخر. يذكر أن الولاياتالمتحدة أبلغت القاهرة مؤخرًا موافقتها على تسليم صفقة الأباتشى المعلقة منذ الإطاحة بالمعزول محمد مرسي وذلك من أجل مساعدتها في الحرب على الإرهاب، وجاء ذلك بعد مماطلة أمريكية استمرت عدة شهور.