سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بين ذوي الاحتياجات العامة والخاصة!! اليوم حقق منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم إنجازاً ضخماً بامتلاكه لكأس العالم وفرض احترامه، ما يعكس قيمة ما تحقق وأهميته لهذا الوطن..
قد يكون المصطلح الذي يعني "ذوي الاحتياجات العامة" مصطلحاً جديدا وغريباً خاصة في مجال التأهيل ولكن ليس ببعيد هذا المصطلح عن المصطلح الذي نعرفه وهو "ذوو الاحتياجات الخاصة" الذي يعني مجموعة من الافراد لهم خصائصهم ويحتاجون إلى توفير رعاية تناسب قدراتهم وامكاناتهم حتى يصلوا إلى افضل مستوى من التوافق. وذوو الاحتياجات العامة مصطلح له عدة تعريفات منها الطبقات التي تعاني من اعاقة عامة وهي الاعاقة الاخلاقية وتكون في فكره يشكو المصاب بها من قلق وعدم ثقة بالنفس فيقوم بتجنيد زمرة من الذين تكون اهواؤهم مصدر مشورتهم، وللحقيقة فإن المصابين بهذه الاعاقة يستندون في أفعالهم الى مشورة هذا الزمرة ويكونون آذاناً صاغية لافكارهم ومعتقداتهم ومشورتهم، والكارثة المصاب بها يعيش في عزلة تامة وهذه الزمرة تعيش رغد العيش، كذلك يشكو صاحب هذه الاعاقة ايضا من الحضور ويحاول الانغلاق حول نفسه خوفا من شيء ما وهو لا يعرف أنه اصبح معروفاً. اجمل ما قرأت كلمات الدكتور العزيز المهذب محمد الطريقي عن مصطلح "ذوي الاحتياجات العامة، يقول:" بعضهم صاحب أربعة تنتهي بالقاف، النفاق، التملق النق، التصفيق.. فالنفاق والكذب لاجل تغطية حقيقتهم الزائفة، التملق ككل الوجوه التي ترعى ذممهم، ومنهم من يسير على عكاز الكذب ومنهم من يستخدم الكرسي المتحرك كرسي الخيانة ومنهم مبتور الحقيقة، انتهى. واليوم حقق منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم انجازاً ضخماً بامتلاكه لكأس العالم وفرض احترامه ما يعكس قيمة ما تحقق وأهميته لهذا الوطن، ونقف جميعاً تقديراً واحتراماً لاعضاء المنتخب نظير ما قدموه من عطاء فني وتميز خلقي وتفرد سلوكي. فياض الشمري من صحيفة الرياض - يقول:"كأس العالم للاحتياجات لا تنحصر اهميته وقيمته على أنه بطولة في زمن غياب البطولات عن رياضتنا فحسب بل إنه عكس العزيمة والاخلاق التي يتحلى بها جميع لاعبي الاخضر السعودي والفكر الفني والاداري الذي يحيط بهم، والخططط المقننة والمتقنة والخطوات الطموحة التي يسير عليها الاتحاد بأقل ميزانية واستثماره للقليل من الامكانيات المادية الضعيفة التي يحظى بها من اجل تحقيق الكثير والكبير الذي يضاهي حجم الآمال المعقودة عليهم بداية بمونديال المانيا 2006م ثم كأس العالم 2010م في جنوب افريقيا ومونديال 2014م في البرازيل، فانجازاتهم تستحق التفاعل والتقدير، ثلاثة مونديالات متتالية ومهمة كان خلالها - اخضر الاحتياجات متجليا وحاضرا بقوة. تحية تقدير واحترام لافراد المنتخب على هذا الانجاز الوطني. رسالة: لا تأمن العقرب ولا تأمن الداب السم واحد لا رقا في متونك يا جاهل الدنيا ودورات الاسباب اعرف ترى من خان غيرك يخونك حبيب العازمي [email protected]