كشفت محطة ان بي سي الأمريكية عن عشرات من قصص الرعب التى عاشها اللاجئون من طائفة الإيزيديين الموجود بعضهم فى مخيم بالقرب من الحدود السورية نتيجة للهجوم الوحشي الذى قام به تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على منطقة جبل سنجار التى تسكنها الطائفة التى تعد أحد أقدم الطوائف الدينية فى العراق. ويقول تقرير للمحطة إن الآلاف من ابناء هذه الطائفة تنتابهم حالة نفسية سيئة ومشاعر ممزوجة بالغضب والخوف وقلة الحيلة بسبب ما لاقوه هم وأسرهم من ويلات. ويحكى أحدهم عن تعرض العديد من المنازل لحرائق بعدما ألقى عليها مسلحو داعش كرات النار ثم بدأ الإرهابيون فى الإعدام والقتل بلا رحمة وتقطيع الرؤوس فى مشاهد لن تمحى من الذاكرة. ويجهش الرجل بالبكاء عندما يتذكر مشاهد أطفال ذبحوا وعلقت رؤوسهم ونساء تم اغتصابهن. ويقول الرجل ان 84 من افراد عائلته لا يزالون مفقودين ولا يعرف مصيرهم بينما يظل الاحتمال الأكبر أنهم قد اختطوا وقتلوا أيضا على يد إرهابيي داعش. ويقول رجل آخر بدا الرعب فى عينيه: إنه شاهد عشرات الجثث مشوهة ومبتورة الأطراف والرؤوس وحكى كيف كان أناس من الطائفة ينتحرون حتى لا يقعوا فى قبضة داعش. ويقول آخر: «انه أمر لا يحتمل.. ماذا يمكن أن تقول عن هذه الفظائع؟ انها إبادة جماعية وتطهير عرقي» .. ويضيف: «نحن نعيش رعبا متواصلا .. عندما نسمع صوت اى سيارة قادمة نستعد بالحجارة وكل ما نستطيع به الدفاع عن أنفسنا». ويتفق الجميع على ضرورة ان تزيد الولاياتالمتحدة من قصفها لاستئصال الارهاب الذى يمثله داعش.