اعتبر الدكتورعبدالله بن عبدالمحسن التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله التي وجهها للأمة الإسلامية بأنها تمثل منهاج عمل واضحا ومحددا فيما يتعلق بمسؤولية العلماء والقضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب وشددت على استعادة وحدة الامة وتماسكها. واشار الى ان الكلمة تضمنت عدة مضامين موجه لقادة الدول الإسلامي والعلماء والمثقفين وركزت على دور القادة المسلمين والعلماء باعتباره الأساس لأن عليهم مسؤولية كبيرة لمواجهة أي تحدٍ يواجه تلك الدول مبينا بأن مختلف المناسبات والمؤتمرات والندوات التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين في الرابطة تؤكد على أهمية دور العلماء لأنه يدرك بأن ما حصل من إرهاب وتطرف وإساءة للإسلام والمسلمين ناتج عن الجهل بحقيقة الدين. وتساءل التركى :» من الذي يصحح للمجتمع الاخطاء ..وهذا يجعلنا نتساءل هل العلماء استنفدوا ما لديهم من فرص في الأمة الإسلامية لتوضيح الحقيقة؟! هل وسائل الإعلام في العالم الإسلامي تتكامل وتتعاون لخدمة الامة ؟! أم أن بعضها يثير الفتن والطائفية ؟! وهذا الأمر لا يمكن أن يحل بالمؤتمرات والندوات فقط بل لا بد أن تكون هناك رؤية واستراتيجية متكاملة «. وقال ان خادم الحرمين الشريفين في جميع لقاءته مع الأمراء والعلماء والمسؤولين يحث على وحدة الأمة عبر الرسائل التي يوجهها ،وأضاف بأن القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين الاولى بشكل عام وان ما يحدث الآن في غزة من قتل وهدم المنازل والتهجير من قبل العدو الصهيوني يستوجب تحرك العالم. وقال: إن المملكة سبق لها أن احتضنت العديد من المبادرات واللقاءات وقدمت الامكانات لهذه القضية مشيرا الى ان كلمة المليك تدل على أنه متألم لهذا التعامل مع القضية . واوضح أن العديد من القيم الإنسانية التي تتبناها الهيئات والمنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية التي تحث على السلم والأمن والاستقرار على مستوى العالم ضعيفة وهزيلة . وبين أن المرحلة الحالة التي تشهدها الأمة الإسلامية حرجة للغاية نتيجة توالي الأحداث والمشكلات التى سيكون لها تأثيرات ضارة في المستقبل. المزيد من الصور :