آثر عدد من العاملين في القطاع الصحي خلال فترة العيد قضاء ايامه في خدمة المرضى والمراجعين بدل التمتع بفرحته بين الاهل والاقارب والاصدقاء وقالو إن الواجب الوطني والانساني والمهني يحتم عليهم قضاء عيد الفطر بين أروقة المستشفى والتنقل بين مريض وآخر لتقديم الخدمة والرعاية الصحية اللازمة وهو ما يعوضهم بسعادة وسرور عن اجوائه بعيدا عن اسوار العمل. وقال الدكتور أحمد الحربي مدير مستشفى العزيزية بجدة إن جميع الاقسام بالمستشفى تعمل على مدار الساعة وبكامل الطاقم الاداري وتواجد المدير الطبي والمختبر والاشعة والصيدلية بالاضافة الى قسم الطوارئ بأنواعها وكشف النائب الاداري بمستشفى الملك فهد العام عطية الحارثي ان قسم الطوارئ استقبل يوم العيد وحتى ظهر أمس 294 حالة تم تنويم ثلاثين حالة منها بينما تلقى الباقون العلاج اللازم بقسم الطوارئ وغادروا المستشفى واضاف : إن العمل يسير كما في باقي الايام وذلك لضرورة تقديم الرعاية الصحية للمراجعين والمصابين واستقبال الحالات الطارئة مؤكدا : أن المرض لا وقت له ولا زمن ولا يعرف عيدًا أو إجازة. . وأكد ان المرضى تحديدًا يجب متابعهم باستمرار فهم قد حرموا من العيد وبهجته وقضائه بين أبنائهم فكان واجبًا إنسانيًا أن نعمل كباقي الايام، مؤكدًا أن العمل لم يطرأ عليه أي تغيير والجميع موجود كأي عمل يومي دائم والطاقم الطبي موجود بالكامل دون استثناء. واضاف باجبير إننا في حالة استعداد تام لنقل المصابين في الحوادث لا سمح الله. المزيد من الصور :