آثر العاملون في القطاع الصحي أداء عملهم الإنساني تجاه المرضى والمراجعين في العيد بدلاً من قضائه بين أهلهم وأسرهم، معتبرين ذلك واجبًا إنسانيًّا يجب أن يقوموا به لان المرض لا وقت له ولا زمن ولا يعرف عيدًا أو إجازة. «المدينة» حضرت مع المرابطين خلال إجازة عيد الأضحى المبارك ونقلت مشاعرهم.. الدكتور فيصل شاهين مدير مركز الكلى بمستشفى الملك فهد بجدة أكد ان مرضى الكلى تحديدًا يجب متابعهم باستمرار فهم قد حرموا من العيد وبهجته وقضائه بين أبنائهم فكان واجبًا إنسانيًّا أن نعمل كباقي الايام، مؤكدًا أن العمل لم يطرأ عليه أي تغيير والجميع موجود كأي عمل يومي دائم والطاقم الطبي موجود بالكامل دون استثناء. كما ذكرت الاخصائية الاجتماعية منى بنقش ان الواجب يحتم العمل كباقي ايام العام وذلك انطلاقًا من حرصنا على المرضى وكذلك المراجعون لأي طارئ لا قدر الله وأشارت الى ان هناك مواعيد ومراجعات للكثير منهم تكون بهذا اليوم فلابد من الالتزام بميعاد المراجعة اي يوم كان، مضيفة: إن العيد فرحة وكم يسرنا ويفرحنا تقديم خدمة انسانية لمريض حرم من التمتع برونقه فكان لنا شرف الخدمة. الدكتور محمد باجبير مدير الطوارئ والاسعافات قال: اننا وبحكم واجبنا التنسيق بين المستشفيات وسرعة الاسعاف لأي حالة مرضية حرجة لا قدر يحتم علينا العمل في كل أيام العام. وأضاف: نقوم بدور نقل المرضى متى وجب ذلك من مستشفى الى آخر ومن مكان الإصابة الى المستشفيات وسرعة تقديم الاسعافات الاولية الطارئة فجاهزيتنا في اي وقت ومتى ما حدث اي طارئ. المريض عبدالله محمد عبر عن رضاه عن الخدمة وقدم شكره لله ثم للعاملين سائلا الله ألا يحرمهم اجر هذا العمل الجليل. فيما اكد ابراهيم عبدالعزيز استمرار العمل في الاعياد فضل كبير ودور مشرف للعاملين في القطاع الصحي بشكل عام.