كشف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن الاستفادة من كامل الدور الأول والثاني من مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والساحات الشمالية مطلع رمضان المقبل. وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيزالسديس إن الرئاسة تسعى لتنفيذ خطة شهر رمضان هذا العام بمنظومة كبيرة وخطة شاملة من الاستعدادات الخدمية المبكرة على مدار الساعة لاستقبال أعداد المعتمرين والزائرين المتزايدة خلال شهر رمضان المبارك، تحقيقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة في تقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما. وأشار أن خطة الرئاسة خلال موسم رمضان تعمل على تحقيق عدد من الأهداف تمكن جميع قاصدي المسجد الحرام من تأدية نسكهم في جو من السكينة والطمأنينة والهدوء، وتعمل على الحرص لتنفيذ الخطة دون عوائق تُذكر و بصفة دائمة ومستمرة على مدار الساعة وأن تكون إمكاناتها متاحةً لجميع رواد المسجد الحرام من الزوار والعمار والمصلين والحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوفير الخدمات اللازمة وتهيئة المرافق والإمكانات والتأكد من جاهزيتها. وبيَّن مشاركة وتنسيق الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة وفي مقدمتها إمارة منطقة مكةالمكرمة وكشف عن أن منظومة الخدمات تشمل الاستفادة من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لتوسعة المسجد الحرام والساحات الشمالية، حيث سيهيأ كامل الدور الأرضي والأول بنسبة 100% للصلاة مع السلالم الكهربائية والمصاعد، والدور الثاني بنسبة 80% وكامل ميزاني الدور الأول والثاني، كما سيتم الاستفادة من مشروع توسعة المطاف المرحلة الأولى من باب الصفا إلى باب الفتح من خلال دور الصحن «القبو» والدور الأرضي والأول والسطح، والمرحلة الثانية من باب الفتح إلى باب العمرة من خلال دور الصحن «القبو» والدور الأرضي والأول. وبين أنه ستتم الاستفادة أيضًا من المرحلة الثانية للمطاف المؤقت لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تبلغ طاقته الاستيعابية خمسة آلاف طائف في الساعة لتصبح الطاقة الاستيعابية للمطاف المؤقت بشكل إجمالي سبعة آلاف طائف، و تم ربط مداخل المطاف بالدور الأرضي والساحات الخارجية وتم تركيب وسائل السلامة وأنظمة الإضاءة والصوت والتهوية وتصريف المياه، وزود الجسر بثلاثة مخارج خصص أحدها مخرجًا للطوارئ. وأكد السديس أنه سيتم الاستفادة من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله- لترجمة خطب الجمعة في الحرمين الشريفين، حيث يبث صوتيًا عبر ترددات بأربع لغات هي اللغة الإنجليزية والأوردية واللغة الفرنسية والمالاوية عن طريق أجهزة الهواتف المحمولة وأجهزة بسماعات مباشرة على قناة FM. وأفاد بأن مكتبة الحرم المكي ومكتبة المسجد الحرام و معرض عمارة الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة كل ذلك يسهم في التعريف بجهود الدولة - أعزها الله- في خدمة الحرمين الشريفين و قاصديهما وما تبذله بسخاء لأداء النسك والزيارة بيسر وطمأنينة وتقديم رسالة الحرمين الشريفين الدينية والتوعوية والتثقيفية بصورة عصرية، كما خصصت مواعيد خاصة لاستقبال الزوار خلال شهر رمضان للاستفادة من الخدمات التي تقدمها. وبين أن خطة موسم رمضان بدأت اعتبارًا من 15 شعبان 1435ه وتستمر إلى 15 شوال 1435ه ويبلغ عدد القوى العاملة التي تباشر تنفيذ الخطة أكثر من ستة ألاف ويشمل هذا الرقم الموظفين الرسميين والموسميين والعمالة المكلفة بالنظافة والسقيا والصيانة والتشغيل بما في ذلك المرشدات. وأكد استعداد الرئاسة لاستقبال الملاحظات والمقترحات سواء تم إرسالها للرئاسة مباشرة أو عبر الفاكس المخصص لذلك ورقمه (0125739992) أو عبر الموقع الإلكتروني للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (www.gph.gov.sa). المزيد من الصور :