تظاهر آلاف الاشخاص امس الجمعة في طرابلس وبنغازي دعما للواء المنشق خليفة حفتر الذي يقود منذ منتصف مايو الحالي عملية لمكافحة الارهاب أطلق عليها «كرامة ليبيا»، كما يناهض حكومة احمد معيتيق المدعوم من الاسلاميين. وقدم اللواء حفتر نفسه على انه قائد «الجيش الوطني» واعلن انه يريد انقاذ البلاد من «الارهابيين» وانضم اليه عدد من الضباط والجنود المنشقين. وتجمع مئات الاشخاص في بنغازي امام فندق تيبستي واطلقوا شعارات تدعم تحرك حفتر، منددين بالارهاب وتجاوزات المجموعات المسلحة. وفي ساحة الشهداء في طرابلس ووسط اجراءات امنية مشددة، تظاهر مئات الاشخاص تعبيرا عن دعمهم للواء حفتر وهاجموا حكومة معيتيق والمؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان). وحمل المتظاهرون لافتات كتب على بعضها «نعم للدولة المدنية» و»الشعب والجيش معا نقاتل الارهاب». من جهته، صرح العقيد محمد الحجازى المتحدث باسم عملية الكرامة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية الليبية امس الجمعة أن اشتباكات اندلعت بين قوات حفتر ومجموعة تابعة لتنظيم انصار الشريعة في منطقة سيدي فرج أطراف مدينة بنغازي شرق ليبيا. وأوضح الحجازي ل «وكالة أنباء التضامن» أن الاشتباكات التي اندلعت في منطقة سيدي فرج اسفرت عن تدمير ثلاث سيارات تابعة لتنظيم انصار الشريعة تحمل اسلحة. ولم يذكر المتحدث ما اذا كانت الاشتباكات اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى او ما اذاكانت توقفت أو مازالت جارية.