img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/606953.jpeg" alt="أولاند يحذر الأسد من "استخدام الكيماوي".. وقواته تلقي "الكلور" على "كفر زيتا"" title="أولاند يحذر الأسد من "استخدام الكيماوي".. وقواته تلقي "الكلور" على "كفر زيتا"" width="400" height="251" / اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس الثلاثاء، أنه ينبغي استخدام «كل الوسائل القانونية» من أجل «إدانة النظام السوري» وتطبيق «عقوبات» إن رصدت مجددًا «آثار» أسلحة كيميائية في سوريا. وندد الرئيس الفرنسي وإلى جانبه رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا الذي استقبله في قصر الأليزيه في باريس، ب»وقوع مجازر كل يوم في سوريا، وباستخدام النظام كل الأسلحة الممكنة وأحيانًا الأسوأ». وأضاف «سبق أن نددنا باستخدام أسلحة كيميائية، وتم التوصل إلى اتفاق، لكن إن رصدت مجددًا آثار (أسلحة كيميائية) فإننا سنستخدم كافة الوسائل القانونية لإدانة النظام مرة جديدة والعمل على تطبيق عقوبات». وقبل اسبوع اتهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس علنا نظام الرئيس الاسد بأنه استخدم مؤخرًا اسلحة كيميائية. وقال فابيوس في 13 مايو اثناء زيارة الى الولاياتالمتحدة «لدينا عناصر، 14 عنصرا على الاقل، تؤكد ان اسلحة كيميائية قد استخدمت من جديد». بدورهم، قال نشطاء من المعارضة السورية الثلاثاء إن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد ألقت قنبلة كلور على قرية تسيطر عليها المعارضة مما أسفر عن مقتل مراهق. وكانت قرية كفر زيتا بمحافظة حماة التي تبعد 200 كيلومتر إلى الشمال من دمشق بؤرة ما يقول نشطاء ومسعفون إنها حملة استهداف بالأسلحة الكيماوية اسقطت خلالها قنابل غاز الكلور من طائرات هليكوبتر. إلى ذلك، وتبنيًا للمشروع الذي تقدمت به فرنسا، أعربت 58 دولة، عن تأييدها لإحالة الجرائم التي يرتكبها أطراف النزاع في سوريا على المحكمة الجنائية، ومن بينها دول الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية والعديد من دول أمريكا الجنوبية وإفريقيا. وأعربت مجموعة من 58 بلدًا تقودها سويسرا مساء أمس الأول عن تأييدها الاقتراح الفرنسي بإحالة الجرائم التي يرتكبها أطراف النزاع في سوريا على المحكمة الجنائية الدولية. فيما، نقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف قوله ان بلاده ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مسودة قرار للامم المتحدة يحيل ملف الحرب السورية الى المحكمة الجنائية الدولية اذا طرحت للتصويت في مجلس الامن. من جهتها، أعلنت ايران أنها تدرس امكانية ارسال مراقبين الى الانتخابات الرئاسية السورية المثيرة للجدل. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم في مؤتمر صحافي في طهران ان قضية ارسال مراقبين الى الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو «على جدول الاعمال ونحن نقوم بدراستها». وميدانيًا، ذكرت مصادر للمعارضة السورية أمس الثلاثاء أن الطيران الحربي السوري استهدف عددا من البلدات والقرى في درعا وريف حلب وحماة بالبراميل المتفجرة ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينما دارت اشتباكات عنيفة في أنحاء متفرقة من ريف حلب بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة المسلحة. وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف المدنيين والمسعفين والسيارات في مدينة مارع بثلاث غارات بالرشاشات الثقيلة إلى جانب سقوط صاروخ أرض أرض، فيما دارت اشتباكات عنيفة على جبهة حي كرم الجبل في مدينة حلب. وسقط عدد من الجرحى بينهم أطفال جراء غارات جوية على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بينما قصف الطيران الحربي ب4 براميل متفجرة الطيران المروحي المدينة الصناعية بالقرب من قرية الشيخ نجار شمال شرق مدينة حلب. إلى ذلك، قتل حوالى 40 عنصرًا من القوات الحكومية في كمين محكم نفذ الثوار قرب جبال تشالما ضمن معركة «الأنفال» بريف اللاذقية، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية ولا أنباء عن سقوط إصابات.