وقع رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي عقدا احترافيا مع اللاعب أحمد الفريدي لمدة 4 مواسم وجرى التوقيع في منزل سموه بحضور حشد اعلامي كبير، وقال سموه على أن التعاقد مع الفريدي كان هدفا لنا منذ دخوله الفترة الحرة إبان وجوده في الهلال قبل موسمين، وأضاف كما وعدنا جمهورنا بالبحث عن أفضل اللاعبين وأميزهم ووفقنا بالاتفاق مع إدارة نادي الإتحاد في شراء عقد اللاعب وشخصياً كنت أفكر بالفريدي والتعاقد معه بعد نهاية الموسم ونجحنا في تحقيق بطولة ولي العهد والدوري والفريدي يعتبر إضافة فنية للفريق. ومضى قائلاً :»لن تكون هذه الصفقة هي الأخيرة للموسم الجديد فقد دخلنا في الفترة الماضية في مفاوضات مع إدارة الرائد لكسب خدمات عبدالعزيز الجبرين لاسيما بعدما أعلن اللاعب رغبته اعلامياً وعرضنا لازال قائما ولن يتم إيقاف الصفقات حتى تغلق فترة التسجيل والنصر يضم عدة نجوم وسيشكلون فريقا قويا في الفترة المقبلة، وأتمنى التوفيق للفريدي وبإذن الله سيعود لمستواه المعروف عنه ويعود كذلك للمنتخب الوطني ويكون أحد اللاعبين المساهمين مع الفريق في المنافسة لتحقيق الآسيوية مع النصر، كاشفًا أنه تم الانتهاء من الصفقة بشكل رسمي فجر يوم أمس والأهم بعد تعاقدنا مع كانيدا كانت من أولوياته كمدرب هو أن طلب الفريدي بالاسم رغم أنه لم يعمل معه كثيراً وهو ماجعلنا ننهي الصفقة بشكل سريع». وعن عدم نجاح الفريدي مع الاتحاد فقال هناك عدة لاعبين على المستوى الدولي والأوروبي يتنقلون بين عدة أندية وهذه سنة الحياة في الاحتراف وطريقة اللعب الجديدة لكانيدا تناسب الفريدي كثيراً، وبيئتنا محفزة وأول لاعب بارك الصفقة حسين عبد الغني. وعن التعاقد مع كانيدا قال أنا ليس لدي مشكلة في أي انتقاد ولكن هل من ينتقد هم خبراء فنيون وأنا هنا أتحدث لجماهير النصر وليس غيرهم و 90٪ من الأشياء التي نحتاجها من الناحية الفنية كانت تتوفر بكانيدا وأنا كانت لدي الرغبة بالتعاقد مع مدرب يعرف طبيعة الأجواء لدينا وسبق له العمل هنا ويعرف نفسية لاعبينا ونحن نعمل وفق استراتيجية وخطة رسمتها ادارة للنادي وإدارة كرة القدم للمواسم المقبلة ويجب على البعض أن يعلم أن الإدارة لا تعمل بشكل عشوائي ولازلت أتذكر قبل موسمين عندما تم التعاقد مع كارينيو والانتقادات التي وجهت لإدارة النادي بأنه لايملك سيرة ذاتية جيدة وبعد أن حقق الفريق معه بطولتين نال الإشادات من كل مكان ونادي النصر كيان كبير ولن يتوقف على أي شخص. وبين سموه على أن هناك مفاوضات مع لاعبين محليين وأجانب يصل عددهم 20 لاعبا ولتعلم الجماهير بأنه كان من السهل الضغط على كارينيو وإبقائه مع الفريق بشتى الطرق ولكن الرغبة جاءت من المدرب نفسه وكل ما يهمني هو مصلحة الكيان. من جانبه قدم الفريدي شكره وتقديره للأمير فيصل وقال لقد كان مميزاً في تعامله معه في كل مراحل المفاوضات بل إنه كان احترافياً لدرجة كبيرة. وعن عدم بروزه مع الاتحاد بعد انتقاله فقال سأتحدث عن ذلك لاحقاً ومثل هذه الأمور احتفظ بها لنفسي، وأضاف لم العب منذ فترة طويلة باستثناء بعض الفترات المتقطعة مع الاتحاد وقبل بداية المعسكر للنصر سيكون لي برنامج لياقية خاص بي قبل انطلاقة التدريبات بأسبوعين وذلك في فرنسا وأنا استأذنت من رئيس النصر بأنه سوف يكون معي مدرب خاص بهدف تجهيزي لياقياً وبدنياً. وعن رؤيته في تعاقد النصرمع كانيدا قال الفترة التي حضرت فيها وكان متواجد كانيدا كانت مشحونة بين الإدارة والجهاز الفني وبعض اللاعبين ومن هذا المنطلق لم يكن الحماس كبيرا في التدريبات ولكن ما سمعته ونقل لي بأن كانيدا مدرب كبير وطموح وأتوقع نجاحه خصوصاً وان اغلب لاعبي النصر من اللاعبين الذين أعمارهم مناسبة لفكر كانيدا والتعاقد معه خطوة جيدة.