تفاعلا مع مانشرته»المدينة « أمس بشأن تداول معلومات في أواسط المجتمع المحلي بمحافظة القنفذة بشأن إصابة شاب في العقد الثاني من عمره بفيروس «كورونا»، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي المكلف بصحة القنفذة حسين العلواني أنه- حتى ساعة إعداد الخبر- لم تثبت حالة إصابة صريحة لأحد المواطنين بمركز حلي، بمحافظة القنفذة، وتظل حالة اشتباه إلى لحظته، إلى حين وصول نتائج التحاليل والعينات التي أخذت من الشاب من مدينة جدة ، لافتا أن فريقا طبيا من صحة القنفذة ترأسه مدير الطب الوقائي الدكتور عادل الوكيل قام بزيارة الشاب المشتبه به في منزله وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للحالة,. وأكد العلواني أن صحة القنفذة تنتظر وصول نتائج التحاليل الطبية في الأيام القليلة المقبلة ، مضيفا أنه تم الكشف على جميع ذوي وأقارب المشتبه به للتأكد من سلامتهم من العدوى في حالة ثبوت إصابة الشاب ، وكاجراء احترازي فقد صحة القنفذة أقارب المشتبه به من الموظفين والطلاب إجازات رسمية عن العمل إلى حين ورود تنائج التحاليل. إلى ذلك فقد تصاعدت شكاوى المواطنين في المحافظة لوزارة الصحة من عدم وجود مختبر إقليمي يقوم بإظهار نتائج العينات في قت قياسي بدلا من إرسالها لمستشفيات جدةومكة عبى بعد 400 كم مما يؤخر ظهور النتائج ويفاقم من حالات المرضى المشتبه بإصابتهم بالأمراض الخطيرة والمعدية كما يحدث الآن واعتبروا أن ثالث محافظات منطقة مكةالمكرمة التي تضم 11 مركزا إداريا بحاجة إلى مختبر إقليمي يقوم بتقديم خدماته في المحافظة وينقذ حياة المرضى من خلال إظهاره للنتائج عن قرب للحالات الطارئة والحرجة والتي يعد عامل الزمن مطلبا ضروريا لإنقاذها وتشخيصها التشخيص السريع بعد ظهور نتائج العينات .