بدأت الشؤون الصحية بمحافظة القنفذة في رفع درجة الاستعداد لمواجهة فايروس «كورونا»، وسجلت المحافظة أولى حالات الاشتباه بهذا الفيروس، وهي لشابٍ عشريني يسكن بإحدى القرى في مركز حلي جنوب القنفذة. وفقاً للتفاصيل التي حصلت عليها «الشرق» من مصادرها الخاصة؛ فأن الشاب كان مرافقاً لوالده السبعيني الذي توفي نهاية الأسبوع الماضي بحسب ما أعلنت وزارة الصحة مصاباً بالفيروس؛ وقد عاد الشاب إلى محافظة القنفذة لحضور مراسم العزاء وبدأت تظهر عليه أعراض المرض، الأمر الذي حدى بأهله إلى عزله دون السماح لأي أحدٍ بمخالطته أو زيارته، خوفاً من انتشار المرض بين أفراد الأسرة. من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي المكلف بصحة القنفذة حسين العلواني ل «الشرق» أنَّ الحالة لم تسجل كإصابة صريحة حتى الآن، وإنما هي حالة اشتباه؛ وقد زار فريق من صحة القنفذة بقيادة مدير الطب الوقائي الدكتور عادل الوكيل الشخص المشتبه به ميدانياً لمنزله، وتم إجراء الكشوفات الطبية اللازمة للحالة، ولازال الفريق الطبي في انتظار نتائج التحليل في الأيام القليلة القادمة. وقال إنَّ الفريق الطبي كشف على جميع ذوي المشتبه به للتأكد من سلامتهم من العدوى -لا سمح الله- في حالة ثبوت الإصابة، مشيراً إلى أنَّ صحة القنفذة وكخطوةٍ احترازية أيضاً منحت إجازات لجميع الموظفين والطلاب من ذوي الحالة المشتبه بها عن العمل بشكلٍ إيجابي حتى تظهر نتائج التحاليل، مؤكداً حرص مسؤولي صحة القنفذة على سلامة الجميع.