وائل عبداللطيف العمودي شاب قاده الطموح إلى أن يثبت ذاته في عالم الأعمال ويطوِّر شركة والده بأسلوب شبابي ليصبح قدوة للشاب الراغب في اقتحام عالم الأعمال والمال. يقول وائل أردت أن أدعم خبرتي بالدراسة فالتحقت ب جامعة الملك عبدالعزيز تخصص موارد بشرية. حتى جاء عام 2006م الذي يعتبر بدايتي في عالم الأعمال والمال حيث كانت هناك فرصة لتلبية بعض رغبات العملاء من السوق المحلي للدعاية والإعلان. بدأت أولى هذه الخطوات بتلبية رغبات العملاء من خلال المنتجات الخاصة بالعلامة التجارية «ارت زون» الخاصة بالهدايا الدعائية للشركات كالتقاويم وهدايا المواسم مثل رمضان والأعياد .. والحملات الدعائية وغيرها. ثم انتقلنا لمجال التصاميم والشعارات وهويات الشركات بتعاون مع مطابع محلية في طباعة البروشورات والمطبوعات الورقية واللوحات والبنرات لنأسس «ارت زون» حيث دعمني الوالد في بداياتي ب300 ألف ريال وأنا ما زلت على رأس الدراسة الجامعية. كنا في السابق مؤسسة عبداللطيف العمودي ثم انتقلنا غلى شركة عبداللطيف العمودي والآن مجموعة العمودي تتكون من فروع وأسماء تجارية محلية وعالمية. بوجود الخبرات الذين يلتفون حولي مثل الوالد وأخي الأكبروليد والمشرفون في العمل وتقسيم المهام وإدارتها تلين أمامك الصعوبات وهذا ماحدث معي .. فكل خطوة قبل الإقدام عليها نقوم بدراستها ومناقشتها واستشارة العملاء ثم نقدم عليها حتى تكون خطواتنا على ثبات ولا نخسر ما حققناه ..حيث نقوم بالتفحص والاطلاع على كل جديد ومتابعة الأسواق العالمية في مجال الدعاية والإعلان لنكون ملمين بكل ماهو جديد، ورؤيتنا هي»نحتفظ بالفكر التسويقي من خلال جودة المنتجات التي تقدم للعملاء .. وتنوع الأفكار والأشكال والألوان .. لحرصنا وعلمنا بتنوع الأذواق لدى العملاء»، وجدنا تعطش السوق السعودي لبعض المنتجات الدعائية وهدايا الشركات.. ووضعنا هدفًا قيِّمًا وهو الجودة في هذه المنتجات وقدمنا على تصميمها وتصنيعها في الخارج وجلبها داخل السوق وعرضها للعملاء وبيعها وحققنا أهدافنا من أول سنة حيث إن سوق الدعاية كبير وهناك مجالات وتخصصات ومنافسون.. ونحن في «ارت زون» نتخصص في مجال الهدايا الدعائية بشكل كبير. يتحدث وائل عن محطات الفشل فيقول «نحن ما زلنا في بداية طريقنا لنكون رجال أعمال ناجحين.. ولم تكن لدينا اي محطة فشل قد تكون أصابتنا بالإحباط أو أوقفتنا عن العمل ونحن نعمل تحت ظل خبرات مثل الوالد ونسترشد بأفكاره، ويؤكد وائل أن الشاب السعودي لديه الرغبة في الدخول إلى مجال العمل بأي طريقه لكسب الرزق والعيش.. وتكوين ذاته .. فالشاب السعودي في مجال الدعاية مجتهد .. ولكن لا يمتلك الخبرة الكافية.. والخبرة في هذا المجال تتكون من خلال العمل لسنوات والاحتكاك بالمنافسين والنزول إلى السوق والشعور بمعاناة كسب المال او المناقصة. وعن طموحاته المستقبلية يقول من طموحاتي الانتقال من خط إنتاج داخل مستودع إلى مصنع سعودي للهدايا الدعائية والدعاية والإعلان، وبدأنا بدراسة فكرة المصنع داخل السعودية وما زالت المفكرة تحت الدراسة، وبالنسبة لمشروعاتنا المستقبليه المقبلة مطبعة احترافيه لطباعة المنتجات والهدايا الدعائية .. والدخول في السوق الخليجي.