كشفت دراسة علمية حديثة قام بها فريق من الباحثين في مستشفى "مايوكلينيك" بمدينة روتشستر بالولايات المتحدةالأمريكية عن وجود علاقة وثيقة بين تعرض رأس الإنسان لضربة أو لارتطام يؤدي إلى فقدان الوعي ولو لعدة ثوان والإصابة بمرض الزهايمر. ونقلت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية نتائج الدراسة التي جرت على 448 شخصًا ليس لديهم مشاكل في الذاكرة و 141 فردًا يعانون من ضعف في الإدراك المعتدل في ولاية مينيسوتا، بأن متوسط مستوى بروتين "بيتا أميلويد"، المسؤول الرئيسي عن الإصابة بمرض الزهايمر، كان أعلى بنسبة 18بالمئة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لضربات أو ارتطام الرأس. وقالت المشرفة على فريق البحث الدكتورة ميشيل مايكل إن نتائج الدراسة هي إضافة جديدة لفكرة وجود صلة بين ارتجاج المخ والإصابة بمرض الزهايمر.