وصف مسؤول يمني رفيع اعتذار"تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" أمس عن الهجوم الذي استهدف مستشفى تابع لوزارة الدفاع اليمنية في كانون أول/ديسمبر الماضي وأسفر عن مقتل 56 شخصا ، بأنه "اعتذار غير مقبول"،وقال العميد محمد القاعدي المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اليمنية في ،واصفا جريمتهم ب"البشعة" ، وأضاف : "لا يمكن فتح أي باب للحديث عن هذه الجريمة"ووصف العميد القاعدي اعتراف التنظيم بأنه "مهزلة"،وقال :"لا نستغرب عدم اكتراثهم بالإنسانية" ، مشيرا إلى أن الجريمة التي اقترفت في مستشفى العرضي مخالفة لكل الأعراف والعادات والتقاليد ، وتعد "فريدة من نوعها على مستوى التعريف"،وتابع المتحدث قائلا إن "التنظيم أعلن حربه على الأبرياء ولا يمكن أن يقبل منهم الدولة أي عروض"،منوها بأن جرائم التنظيم لا تنحصر في الهجوم الذي استهدف المستشفى وحسب ، بل طالت عملياتهم المواطنين سواء عبر المتفجرات المزروعة أو الدراجات النارية التي وقعت دون أن تسجلها وترصدها الكاميرات ، مستدلا بما وقع من جرائم في ميدان الستين وكلية الشرطة ومحافظة أبين وشبوة وحضرموت،من جانبه،رفض العميد فهمي محروس مدير أمن حضرموت الاعتذار ، وتساءل عن كيفية استهداف أشخاص بعينهم حتى وإن كانوا من السلك العسكري والأمني،وقال إن "الجماعة يسيرها فكر منحرف وإن حاولوا التملص من جرائمهم". كان قاسم الريمي المسؤول العسكري ل"تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" قد اعتذر عن استهداف أحد عناصره لمستشفى العرضي التابع لوزارة الدفاع اليمنية في العاصمة صنعاء ، ولكنه اعترف بأن الهجوم كان يستهدف مقر الوزارة.وقال :"إننا إذ نعترف بالخطأ والذنب، نقدم اعتذارنا وتعازينا لذوي الضحايا .. ونتحمل كامل المسؤولية عما حدث في المستشفى من دفع الديات والتعويضات والعلاج وغير ذلك ، ولكنه اعترف بأن الهجوم كان يستهدف تحديدا مبنى قيادة وزارة الدفاع ، وقال إن "هذا المبنى تدار منه غرف.