ينطلق مساءغداً الثلاثاء 14 صفر 1435ه أعمال منتدى العمل التعاوني الأول تحت عنوان " الجمعيات التعاونية والمجتمع " ، والتي ستقام بفندق بارك حياة في محافظة جدة ، وسط حضور عدد من مسؤولي وزارة الشؤون الاجتماعية وأعضاء مجلس الجمعيات التعاونية الذين سيناقشون أوراق عمل تتعلق بواقع وتحديات العمل التعاوني، وبحث سبل تكريس الثقافة التعاونية في المجتمع المحلي. وتشهد الندوة ورقة عمل لمدير عام الجمعيات التعاونية في وزارة الشؤون الاجتماعية يتطرق خلالها إلى لوائح وأنظمة الجمعيات التعاونية وسير إجراءات ترخيصها وما يقدم لها من دعم اداري ومالي في مختلف مناطق المملكة، ويتحدث امين عام مجلس الجمعيات عن الدور الاقتصادي والاجتماعي للتعاونيات ويستعرض ثلاث عشرمبادره تعاونية تلامس حاجة المجتمع في كافة مناطق المملكة،كما تختتم أعمال الندوة بلقاء مباشر ومفتوح بين أعضاء مجلس الجمعيات التعاونية وعدد من مسؤولي التنمية الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة ورجال الأعمال والإعلاميين ، حول آليات العمل التعاوني السائدة ووسائل تطويرها أملاً في تطوير عمليات البناء والتنمية الرامية إلى نشر وتعزيز ثقافة العمل التعاوني بين كافة أفراد وشرائح المجتمع . صرح بذلك أمين عام مجلس الجمعيات التعاونية المهندس حمود بن عليثة الحربي الذي أكد بأن معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين يولي اهتماماً بالغاً بالعمل التعاوني من خلال دعم وتطوير كافة البرامج التنموية التي تخدم المحافظات والقرى والمراكز في كافة أنحاء المملكة ، إضافة إلى الجهود التي يبذلها رئيس وأعضاء المجلس في سبيل الارتقاء بعمل الجمعيات التعاونية وتذليل كافة العوائق والصعوبات التي تواجهها. وأضاف المهندس الحربي أن العمل الاستراتيجي للمجلس تضمن خطة خمسية لتوسيع مجالات وزيادة نطاقات العمل التعاوني في المملكة اعتباراً من العام الميلادي 2014 إلى عام 2018 لتأسيس ( 5211 ) جمعية تعاونية في عدة مجالات؛ والسعي لإيجاد أكثر من نصف مليون فرصة عمل ، وبتكلفة قدرها ( 15 ) مليار ريال ، لتكون المملكة بحلول عام 2020 ميلادي ضمن أفضل عشر دول حول العالم في الاقتصاد التعاوني. يشار إلى نظام الجمعيات التعاونية الجديد قد صدر بقرار مجلس الوزراء رقم 73 وتاريخ 9/3/1429ه ، كما صدرت اللائحة التنفيذية له بقرار معالي الوزير رقم 53068 وتاريخ 10/6/1429ه . ومن أبرز ملامح هذا النظام تخفيض عدد طالبي التأسيس من 20 إلى 12 شخصاً و تكوين مجلس للجمعيات التعاونية ساهم في تذليل ، ،وتسهيل إجراءات تأسيس الجمعيات التعاونية لتمارس دورها بالتنمية الشاملة وبكافة المجالات والانشطة الاقتصادية والاجتماعية مع الابتعاد عن الخدمات التعاونية التقليدية وابتكار مجالات وخدمات تعاونية جديدة مثل الاسكان والتموين والنقل والصحة والتعليم والتدريب فهذه المجالات التعاونية تحقق عايدا اقتصاديا مجزيا وتخدم أعضاء المجتمع المحلي حتى على مستوى الاحياء سعيا نحو الاستثمار الوطني لا هداف قرار خادم الحرمين الشريفين بدعم الجمعيات التعاونية بمئة مليون ريال سنويا المؤكد لعناية الدولة بهذا القطاع واهمية تنمية طاقاته الاقتصادية وتعزيز قدراته على تنظيم المشاريع التنموية وادارتها. وغير ذلك من التسهيلات والمزايا الإيجابية التي تساهم في دعم الثقافة التعاونية في بلادنا والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال. وأنطلاقا من اهداف المجلس واستراتيجيته فانه يدفع للمكتب الاستشاري (داعم المبادرة) بعد ابراز شهادة تسجيل الجمعية لدى وزارة الشئون الاجتماعية مبلغا مقطوعا ودفعة واحدة وذلك لكل مبادرة من اجل تشجيع انطلاق المبادرات التعاونية . التي اهمها (الجمعيات الاستهلاكية التعاونية - جمعيات الاسكان التعاوني- الجمعيات التعاونية لخدمات الحج والعمرة – جمعيات التدريب ولاستشارات التعاوني – جمعيات الادخار والتمويل التعاوني – جمعيات الاندية الرياضية والاجتماعية –الجمعيات التعاونية الصحية – الجمعيات التعاونية التعليمة – الجمعيات التعاونية للأسر المنتجة - الجمعيات التعاونية السياحة – جمعيات النقل التعاوني – الجمعيات الحرفية والمهنية التعاونية- الجمعيات التعاونية لتقنية المعلومات - جمعيات رياض وحضانة الأطفال التعاونية).