أقر البرلمان الصومالي مساء أمس الاثنين، بأكثرية واسعة مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء عبدي فرح شيردون، الذي يهدد صراعه على السلطة مع رئيس الدولة حسن شيخ محمود جهود إعادة الإعمار ومكافحة تمرد الاسلاميين في هذا البلد الذي تمزقه الحرب. وصوت النواب بحجب الثقة عن شيردون الذي يتولى منصبه منذ أكثر من عام بعد رفضه تقديم استقالته تنفيذاً لطلب الرئيس. وصرح رئيس البرلمان محمد عثمان جواري «تم إقرار المذكرة»، مشيرًا إلى تصويت 184 نائبًا من 249 لصالح إقالة شيردون. وأضاف جواري أن «رئيس الوزراء الحالي وأعضاء حكومته سيستمرون في أداء عملهم حتى تعيين رئيس وزراء جديد وحكومته». ولا يعرف جيدًا سبب الصراع على السلطة، لكن بعض السياسيين تحدثوا عن خلافات بسبب الفساد والولاءات الشخصية والصراعات القبلية المعقدة في الصومال، حيث تسعى كل قبيلة إلى أن يكون لها تمثيل في السلطة.